جندي فرنسي أشار مقال نشرته إذاعة " فرانس بلو " على هامش زيارة أرنود مونتبورج إلى أن وزارة الدفاع الفرنسية منحت صفقة عمومية من أجل صناعة السترات لمصنع صيني على حساب شركة فرنسية صغيرة، وهو المعطى الذي نفاه الجيش الفرنسي، ففي الواقع يتم إنتاج السترات في المغرب.
الجيش الفرنسي يختار السترات الصينية بدلاً من السترات المصنوعة في فرنسا. هذا هو عنوان المقال الذي نشرته "فرانس بلو" والذي أثار سخطًا شديدًا يوم الخميس 4 نونبر 2021.
ونشرت إذاعة " فرانس بلو "هذا المقال على هامش زيارة تارن المدافع عن إعادة التوطين والمرشح للانتخابات الرئاسية المقبلة. وسرعان ما أثار المقال غضب عدد من الشخصيات السياسية، على سبيل المثال مارين لوبان زعيمة اليمين المتطرف التي ألقت اللوم على إيمانويل ماكرون متهمة إياه بدعم الصناعة الصينية بدل دعم الاقتصاد الفرنسي.
لكن في اليوم التالي لنشره، قوبل مقال "فرانس بلو" بنفي شديد من وزارة الدفاع الفرنسية، حيث وصف المتحدث باسمه، هيرفي جراندجين، المعلومات على أنها "أخبار زائفة مشيرا بأن الصفقة منحت لشركتين فرنسيتين في شتنبر 2020 ، وهما شركتا
Saint James و Léo Minor ، واللتان تنتجان " إما في فرنسا أو في المغرب أو تونس"، ويبلغ المبلغ الإجمالي للصفقة 2.2 مليون يورو ، وقد فازت بها في الواقع شركة " ليو مينور" التي تتخذا من الدار البيضاء مقرا ثانويا لها.
