الثلاثاء 16 إبريل 2024
اقتصاد

كسيري: العالم كله دخل منعطفا بتغيير نموذجه التنموي المحترم للبيئة والمناخ(مع فيديو)

كسيري: العالم كله دخل منعطفا بتغيير نموذجه التنموي المحترم للبيئة والمناخ(مع فيديو) المشاركون في الندوة
قال عبد الرحيم كسيري رئيس جمعية مدرسي علوم الحياة والأرض في تصريح  لـ"انفاس بريس" خلال الندوة الصحفية التي عقدتها الجمعية يوم الخميس 28اكتوبر2021، بمراكش، أن العالم كله دخل منعطفا بتغيير نمودجه  التنموي المحترم للبيئة والمناخ.
وتساءل كسيري  خلال الندوة التي نظمتها الجمعية  وشركاءها تحت شعار: " ما هي الدروس المستفادة من مشروع التكيف MS3C، وماهي توصيات المجتمع المدني المغربي لتعزيز برامج ومشاريع التكيف على المستويين الوطني الدولي" (تساءل) عن تحديات ومكانة المناخ  والتكيف مع المتغيرات المناخية في البرنامح الحكومي المغربي الجديد، وكذلك عن اولويات COP26، ومن جهة اخرى لتقديم التوصيات القطاعية التي تم وضعها في إطار مشروع MS3C المتعلق بالمجالات المناخية ذات الأولوية،  منها الموارد المائية  والمناطق الساحلية ، والغابات والتنوع البيولوجي.
وبخصوص مشروع MS3C، تم اختيار 16 جمعية مغربية ناشطة في مجال البيئة  التنمية المستدامة والتي تمثل مختلف جهات ربوع المملكة ، للمشاركة فيه، ومنذ سنة 2018،  اجتمع هذا التكتل من الفاعلين الجمعويين في عدة مناسبات للاستفادة من التكوين وبلورة توصيات مشتركة موجهة لصانعي  القرار الوطنيين والمشاركة في العديد من اللقاءات الحرارية والترافعية بهدف الثأتير على السياسات العامة فيما يخص التكيف مع التغيرات المناخية في المغرب. كما تم أيضا تنفيذ خمسة مشاريع مهنية نموذجية لترسيخ وتكريس هذه التوصيات واقتراح حلول ملموسة يمكن تعليمها على التراب الوطني.
وجاء في بلاغ لجمعية مدرسي علوم الحياة والأرض بالمغرب بالمناسبة، أنه بعد ثلاث سنوات من العمل  والتعبئة، لمشروع " تعبئة المجتمع المدني من أجل التكيف مع تغير المناخ في المغرب وتونس(MS3C)، على اعتبار أنهما البلدان الأكثر عرضة للاضطرابات المناخية المتسارعة، في إطار شراكة بين الجمعية  والصندوق العالمي للطبيعة  بفرنسا،  وشمال أفريقيا  وبدعم من وكالة التنمية الفرنسية، وصل إلى نهايته.
ومن جانبه أبرز بوجمعة بلهند،  الرئيس المنتدب المكلف بالشؤون الإدارية والمالية  لجمعية مدرسي علوم الحياة والأرض بالمغرب، الذي قام بتسيير الندوة، أن الهدف العام من المشروع هو تعبئة وتقوية قدرات جمعيات المجتمع المدني من أجل إجراء حوار بناء  مع السلطات العمومية بالمغرب وتونس ، يسهل وضع سياسات وإجراءات التكيف مع المتغيرات المناخية.