منحت يوم الجمعة الماضية 8 أكتوبر 2021، بقصر لوس رياليس آلكازاريس بمدينة إشبيلية الإسبانية، جمعية التقدميين الإسبان، جائزة "إميليو كاستلار للدفاع عن الحريات وتقدم الشعوب" للأخ بوغالب العطار، سفير المملكة المغربية بكوبا، الممارس مهامه بعاصمتها هافانا. وهي جائزة إسبانية رفيعة، تمنح سنويا منذ 11 سنة لشخصيات وازنة من عالم الفكر والأدب والصحافة. ويعتبر منحها هذه السنة لمسؤول ديبلوماسي مغربي ممارس، سبقا في المجال الديبلوماسي كون الجائزة لم تمنح قبل لأي مسؤول سياسي ديبلوماسي، مما يعتبر رسالة سياسية من الجهة الإسبانية المانحة تجاه المغرب.
وفي حيثيات منحها هذه الجائزة الرفيعة للأخ بوغالب العطار، فقد أكدت لجنة تحكيمها، أنها منحتها له بالإجماع تقديرا لدوره في تجسير العلاقات بين الشعوب، من خلال عمله الديبلوماسي، سواء حين كان مسؤولا ملحقا بسفارة المغرب بإسبانيا، أو حين عين سفيرا للمغرب بكوبا. مذكرين بمساره السياسي والإعلامي، كواحد من أهم المتخصصين في الشأن الإسباني بالمغرب، وأنه لعب دورا محوريا فاعلا في خلق "نادي أصدقاء المغرب" بالعاصمة مدريد، منذ سنوات.
ولقد أكد الكاتب والصحفي الإسباني رافييل غيريرو مورينو (الذي تسلم الجائزة في حفل كبير بقصر آلكازاريس نيابة عن الأخ بوغالب العطار المتواجد بهافانا، بسبب تعذر حضوره شخصيا بسبب ظروف جائحة كورونا. وألقى كلمة العطار بالمناسبة نيابة عنه)، أكد في مقالة له نشرت بيومية "إلكوريو دي أندالوسيا"، أن سفير المغرب بكوبا لعب دورا محوريا في تعزيز الروابط الإيجابية بين مدريد والرباط منذ سنوات، وأنه يعمل حاليا في كوبا سفيرا لبلاده لتقوية علاقات البلدين بعد 37 سنة من القطيعة الديبلوماسية.
تجدر الإشارة إلى جائزة " إميليو كاستلار للدفاع عن الحريات وتقدم الشعوب"، تقدم للشخصيات والمؤسسات ومنظمات حقوق الإنسان الملتزمة بالدفاع عن الحريات وتقدم الشعوب وبناء مجتمعات أفضل وأكثر إنصافا. وفي تقريرها لتفسير أسباب منح الجائزة لديبلوماسي مغربي في شخص الأخ بوغالب العطار، اعتبرت لجنة التحكيم أنه "رجل مستنير، تميز دائما بشغفه بالثقافة الإسبانية، مدافع عن التعددية الثقافية، مستوعب لدور وأثر المغرب في إسبانيا وأثر إسبانيا في المغرب" (كما أورد ذلك الصحفي مورينو في مقالته). ولقد ذكرت تلك المقالة الصحفية أيضا بأن المغرب وإسبانيا دولتان جارتان تشتركان في تاريخ مشترك وذاكرة ثقافية وإنسانية عمرها قرون، لكن للأسف ليس ثمة اعتراف متبادل أقوى بذلك، وأن الأحكام المسبقة السائدة تمنع من تجسير أكبر للعلاقة بين نخب البلدين، المسهلة لأسباب التقدم والتنمية لشعبيهما.
ذات التوجه هو الذي ذهبت إليه كلمة سفير المغرب بوغالب العطار بالمناسبة، التي تلاها الصحفي مورينو نيابة عنه، حيث أكدت على عمق تاريخ العلاقات بين المغرب وإسبانيا، وأنها سعى دوما من مختلف مواقعه التي تحمل فيها مسؤوليات سواء حزبية أو إعلامية أو أكاديمية أو ديبلوماسية أن يدافع عن ذلك المشترك التاريخي ويعلي من قيمته. معتبرا أن من مهام رجال السياسة والمجتمع المدني بالبلدين محاربة كل أنواع الأحكام المسبقة بين الثقافتين والشعبين والبلدين.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الجائزة الإسبانية الرفيعة، قد تأسست سنة 2009، بمدينة إشبيلية بإقليم الأندلس، ولقد كرمت سنويا شخصيات مهمة في مجالات الثقافة أو التواصل أو النشاط الاجتماعي، من بينهم ، منسق مركز التنسيق للمخاطر الصحية وحالات الطوارئ فرناندو سيمون ، ورجال الإعلام جون سيستياغا ، وإيناكي غابيلوندو وآنا باستور ، بالإضافة إلى مطربين مثل شوجين وروزالين ومثقفين مثل الفرنسي سامي ناير. ومن المتوجين هذه السنة رفقة الأخ العطار نجد الكاتب خوان جاكوب ويلكينس والباحث في علم الأوبئة فيرناندو سيمون والرئيس السابق للأورغواي بيبي موخيكا والصحفي إيناكي غابيلوندو والممثلة إينما سويستا والممثلة روزا ماريا ساردا والصحفية آنا برينال والصحفية آنا نونيز ميلارا. وعدد من المؤسسات العاملة في مجالات التنمية والحماية الإجتماعية.
وفي حيثيات منحها هذه الجائزة الرفيعة للأخ بوغالب العطار، فقد أكدت لجنة تحكيمها، أنها منحتها له بالإجماع تقديرا لدوره في تجسير العلاقات بين الشعوب، من خلال عمله الديبلوماسي، سواء حين كان مسؤولا ملحقا بسفارة المغرب بإسبانيا، أو حين عين سفيرا للمغرب بكوبا. مذكرين بمساره السياسي والإعلامي، كواحد من أهم المتخصصين في الشأن الإسباني بالمغرب، وأنه لعب دورا محوريا فاعلا في خلق "نادي أصدقاء المغرب" بالعاصمة مدريد، منذ سنوات.
ولقد أكد الكاتب والصحفي الإسباني رافييل غيريرو مورينو (الذي تسلم الجائزة في حفل كبير بقصر آلكازاريس نيابة عن الأخ بوغالب العطار المتواجد بهافانا، بسبب تعذر حضوره شخصيا بسبب ظروف جائحة كورونا. وألقى كلمة العطار بالمناسبة نيابة عنه)، أكد في مقالة له نشرت بيومية "إلكوريو دي أندالوسيا"، أن سفير المغرب بكوبا لعب دورا محوريا في تعزيز الروابط الإيجابية بين مدريد والرباط منذ سنوات، وأنه يعمل حاليا في كوبا سفيرا لبلاده لتقوية علاقات البلدين بعد 37 سنة من القطيعة الديبلوماسية.
تجدر الإشارة إلى جائزة " إميليو كاستلار للدفاع عن الحريات وتقدم الشعوب"، تقدم للشخصيات والمؤسسات ومنظمات حقوق الإنسان الملتزمة بالدفاع عن الحريات وتقدم الشعوب وبناء مجتمعات أفضل وأكثر إنصافا. وفي تقريرها لتفسير أسباب منح الجائزة لديبلوماسي مغربي في شخص الأخ بوغالب العطار، اعتبرت لجنة التحكيم أنه "رجل مستنير، تميز دائما بشغفه بالثقافة الإسبانية، مدافع عن التعددية الثقافية، مستوعب لدور وأثر المغرب في إسبانيا وأثر إسبانيا في المغرب" (كما أورد ذلك الصحفي مورينو في مقالته). ولقد ذكرت تلك المقالة الصحفية أيضا بأن المغرب وإسبانيا دولتان جارتان تشتركان في تاريخ مشترك وذاكرة ثقافية وإنسانية عمرها قرون، لكن للأسف ليس ثمة اعتراف متبادل أقوى بذلك، وأن الأحكام المسبقة السائدة تمنع من تجسير أكبر للعلاقة بين نخب البلدين، المسهلة لأسباب التقدم والتنمية لشعبيهما.
ذات التوجه هو الذي ذهبت إليه كلمة سفير المغرب بوغالب العطار بالمناسبة، التي تلاها الصحفي مورينو نيابة عنه، حيث أكدت على عمق تاريخ العلاقات بين المغرب وإسبانيا، وأنها سعى دوما من مختلف مواقعه التي تحمل فيها مسؤوليات سواء حزبية أو إعلامية أو أكاديمية أو ديبلوماسية أن يدافع عن ذلك المشترك التاريخي ويعلي من قيمته. معتبرا أن من مهام رجال السياسة والمجتمع المدني بالبلدين محاربة كل أنواع الأحكام المسبقة بين الثقافتين والشعبين والبلدين.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الجائزة الإسبانية الرفيعة، قد تأسست سنة 2009، بمدينة إشبيلية بإقليم الأندلس، ولقد كرمت سنويا شخصيات مهمة في مجالات الثقافة أو التواصل أو النشاط الاجتماعي، من بينهم ، منسق مركز التنسيق للمخاطر الصحية وحالات الطوارئ فرناندو سيمون ، ورجال الإعلام جون سيستياغا ، وإيناكي غابيلوندو وآنا باستور ، بالإضافة إلى مطربين مثل شوجين وروزالين ومثقفين مثل الفرنسي سامي ناير. ومن المتوجين هذه السنة رفقة الأخ العطار نجد الكاتب خوان جاكوب ويلكينس والباحث في علم الأوبئة فيرناندو سيمون والرئيس السابق للأورغواي بيبي موخيكا والصحفي إيناكي غابيلوندو والممثلة إينما سويستا والممثلة روزا ماريا ساردا والصحفية آنا برينال والصحفية آنا نونيز ميلارا. وعدد من المؤسسات العاملة في مجالات التنمية والحماية الإجتماعية.