الملك محمد السادس والفيقد أحمد السنوسي بعث الملك محمد السادس برقية تعزية ومواساة إلى أفراد أسرة المرحوم السفير أحمد السنوسي.
ومما جاء في هذه البرقية "تلقينا ببالغ التأثر والأسى نعي المشمول بعفو الله تعالى ورضاه السفير المرحوم أحمد السنوسي تغمده الله بواسع رحمته وغفرانه".
وأعرب الملك، بهذه المناسبة الأليمة، لأفراد أسرة المرحوم، ومن خلالهم لكافة أهلهم وذويهم، "عن أحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة، في فقدان وطني غيور، ورجل دولة مقتدر مشهود له بالتفاني ونكران الذات في خدمة المصالح العليا للوطن في مختلف المسؤوليات السامية التي تقلدها، سواء في خدمة الأعتاب الشريفة أو في المناصب الحكومية أو الديبلوماسية، حيث كان، رحمه الله، نعم السفير والممثل المشرف للدبلوماسية المغربية في المحافل الأممية، وفي العديد من الدول، وكان مثالا للانفتاح والعطاء الصادق، والدفاع المستميت عن القضايا العادلة لوطنه وعن ثوابت الأمة ومقدساتها".
وأكد الملك "وإننا إذ نشاطركم أحزانكم في هذا الرزء الذي لا راد لقضاء الله فيه، مستحضرين، بكل تقدير، ما كان يتحلى به الراحل الكبير من دماثة الخلق ومن كفاءة مهنية عالية، ومن خصال الوفاء والولاء المكين للعرش العلوي المجيد، لندعو العلي القدير أن يجزيه الجزاء الأوفي على ما أسداه من أعمال جليلة لوطنه، ويتقبله في عداد الشهداء الصالحين، ويمطر عليه شآبيب رحمته، وأن يعوضكم عن فقدانه جميل الصبر والسلوان".
ومما جاء في هذه البرقية "تلقينا ببالغ التأثر والأسى نعي المشمول بعفو الله تعالى ورضاه السفير المرحوم أحمد السنوسي تغمده الله بواسع رحمته وغفرانه".
وأعرب الملك، بهذه المناسبة الأليمة، لأفراد أسرة المرحوم، ومن خلالهم لكافة أهلهم وذويهم، "عن أحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة، في فقدان وطني غيور، ورجل دولة مقتدر مشهود له بالتفاني ونكران الذات في خدمة المصالح العليا للوطن في مختلف المسؤوليات السامية التي تقلدها، سواء في خدمة الأعتاب الشريفة أو في المناصب الحكومية أو الديبلوماسية، حيث كان، رحمه الله، نعم السفير والممثل المشرف للدبلوماسية المغربية في المحافل الأممية، وفي العديد من الدول، وكان مثالا للانفتاح والعطاء الصادق، والدفاع المستميت عن القضايا العادلة لوطنه وعن ثوابت الأمة ومقدساتها".
وأكد الملك "وإننا إذ نشاطركم أحزانكم في هذا الرزء الذي لا راد لقضاء الله فيه، مستحضرين، بكل تقدير، ما كان يتحلى به الراحل الكبير من دماثة الخلق ومن كفاءة مهنية عالية، ومن خصال الوفاء والولاء المكين للعرش العلوي المجيد، لندعو العلي القدير أن يجزيه الجزاء الأوفي على ما أسداه من أعمال جليلة لوطنه، ويتقبله في عداد الشهداء الصالحين، ويمطر عليه شآبيب رحمته، وأن يعوضكم عن فقدانه جميل الصبر والسلوان".
