عبد اللطيف برادة ساعدنا يا رب في زمن الضيق هذا
العالم أصبح مقلوب رأسا على عقب حقًا
المعايير كل شيء تغير ؛ حتى القيمة اضحت مفقودة
بالمقلوب اضحت الأشياء
نحتار الآن في اختيار ما بين الخير والشر
لم نعد نفهم ماذا نفعل
حتى عندما نحب ، نخون
كما أننا نخون من هم أحبونا بصدق
ذعني أفهم يا رب ما يروج في هذا العالم
لم أعد افهم شيئا فيما يجول حولي
لم أعود اعي كلما يقال
ساعدني يارب أنت الذي صنع هذا العالم الغريب
الآن لم يعود لنا إلا مخرج واحد وسط الظلام
علينا إن نصلي وأن فعل الخير فقط
كانت تلك الأوقات الجيدة التي مرت هدية لنا
لقد فقدنا كل شيء أثناء الركض
اصبحنا نعيش كما في الأدغال
أواه! ساعدنا يا رب في الوصول إلى الجانب الآخر
أسمح لي يا رب بالذهاب
أريد أن أترك هذه الأرض التي أصبحت ملكهم
اذهب إلى حيث الأيدي الكريمة والأصابع تتشابك
أنك تعلم يا علام الغيوب أنني أعرف مثل هذه الأسرار لكنني لا اتكلم كثيرا
أسمع الان كل شيء من بعيد
دعوات للسماء وصلوات ترتفع اليك كل يوم وفي كل لحظة
لكنني أرى في كل مكان ما يجعل الألوان تبدو باهتة
أنني انصت كيف تصرخ الدموع الحزينة بصوت عالٍ
أين نحن يا ألاهي، الشر يعيث فسادا في الأجساد
اتأمل في المصير لكن ما العمل
القلوب أيضًا اضحت مريضة وهي لا تعلم
ومع كل هذا ليس هناك مكان نقصده للهروب
ساعدنا يا رب لمعرفة ما يحدث
قل لي هل السماء تنصت إلى أصواتنا وهي تصرخ
هل تعلم السماء بصلواتنا
أريد أن أستفسر لكن ليس لدي المزيد من الكلمات
لقد أخذني هذا الطقس اللعين
لقد أخذ منا كل ما نملكه
الآن هل هنا هناك من سيسمع الى ألأصوات المستكينة؟
ساعدنا يا رب خلال هذه الليالي المظلمة
حتى النور لقد تحول إلى عاصفة
لذا اطلب منك ان تدعم أيدينا ؛ ارشدنا من أجل إصلاح هذه الأشياء
ابق الظلام بعيدا عن مصير الإنسان
إجعل الحلم يرتفع دائمًا في الأفق
حافظ على الملائكة ثم اجعلهم في الجانب الآمن
أصبحنا الآن نستمع فقط إلى صرخات الإنذار
ففي الحقيقة لقد ضللنا الطريق
إلى المحبة قد نلجأ كي ننجو من الهلاك
وقد نقف معا للتغلب على الفوضى
كل يوم اضحى أصعب من الآخر
في هذه القوة غير المرئية يكمن الإيمان
وفي الخالق يوجد السر الذي ينجي كل هالك
من أجل الغد في هذا الإيمان المطلق سنضع كل الثقة
رضاعة يجب أن نحب بعضنا البعض تماما كأخوة
وعلينا إدن أن ندعم بعضها البعض حتى اخر النفق
