الخميس 28 مارس 2024
رياضة

عبد الرزاق مصباح يفتح نافذة في "هكذا بديت" متحدثا عن مساره الصحفي

عبد الرزاق مصباح يفتح نافذة في "هكذا بديت" متحدثا عن مساره الصحفي عبد الرزاق مصباح

كان عبد الرزاق مصباح، رئيس القسم الرياضي السابق لجريدة "الاتحاد الاشتراكي"، ضيفا على برنامج "هكذا بديت"، الذي تبثه الإذاعة الجهوية للدار البيضاء، ويقدمه الصحافي سعيد ياسين كل جمعة بداية من الساعة الثالثة بعد الزوال.

 

مصباح ابن مدينة خريبكة، حيث نشأ وتابع دراسته إلى أن نال بها شهادة الباكالوريا، ليلتحق بعد ذلك بكلية الآداب بمراكش، حيث حصل على الإجازة.

 

وقال ضيف البرنامج إنه دشن علاقته مع الصحافة من خلال إحدى المجلات التي تعنى بالطبقة العاملة، ليلتحق فيما بعد بجريدة الاتحاد الاشتراكي بمحض بالصدفة، حيث تم ذلك بإيعاز من أحد الأطر النقابية المنتمية لحزب القوات الشعبية. فقد أخبره هذا الإطار، بعد نيله للإجازة، بأن يذهب إلى الدار البيضاء لإجراء مقابلة للالتحاق بجريدة الاتحاد الاشتراكي.

 

ويحكي عبد الرزاق أنه عند وصوله إلى مقر الجريدة، وجد شخصا آخر ينتظر دوره لإجراء مقابلة. وكان مصباح يمني النفس أن تنتهي مقابلته مع إدارة الجريدة قبل أن تضيع منه فرصة اللحاق بالحافلة المتوجهة صوب خريبكة، والتي كان آخر موعد لانطلاقتها هو السادسة مساء، بمعنى أنه إذا فاته الوقت، فسيضطر للمبيت في شوارع البيضاء، لأن النقود التي كانت معه لا تشجعه على المبيت بفندق. لكن عند خروجه من مقر الجريدة، وجد الشخص الذي شارك قبله في المقابلة ينتظره خارج الجريدة، ودعاه لقضاء الليلة بمنزلهم بالبيضاء، ولم يكن هذا الشخص إلا الصحافي خيرات. وهكذا قضى مصباح مع خيرات عدة أيام ببيتهم، خاصة وأن الفترة كانت فترة فصل الصيف.

 

وكانت البداية بجريدة الاتحاد الاشتراكي بقسم التصحيح، قبل أن ينتقل إلى القسم الرياضي الذي تم أيضا بالصدفة.

 

وقال عبد الرزاق إنه لاحظ أن مستوى الكتابة الصحفية كان يرتقي من الصفحة الأولى إلى الصفحة السادسة ويتدنى في الصفحة السابعة، وكانت للرياضة ويرتقي في الصفحة الثامنة والأخيرة التي كانت تخصص للثقافة.

 

وفي احدى الاجتماعات أبدى هذه الملاحظة، فطلب منه حميد الصبار الذي كان حينها رئيسا للقسم الرياضي الالتحاق بالقسم لمراجعة المقالات التي يبعثها المراسلون من مختلف المدن، مبررا مستوى الصفحة الرياضة أن كثرة المراسلات والمتابعة اليومية للخبر الرياضي. وهكذا بدأت علاقة مصباح بالإعلام الرياضي، حتى ختمها برئاسته للقسم.

 

وتحدث مصباح بعد الانتقال من قسم التصحيح إلى الرياضة عن الزيادة في الأجر، والتي بلغت حينها 300 درهم، وكانت بمبادرة من الأمين العام للحزب حينها المرحوم عبد الرحيم بوعبيد، والسبب هو عندما فوجئ الزعيم بوعبيد بأن من يقف وراء الأخبار بالجريدة وإشعاعها أغلبهم صحافيون شباب.

 

وخلال برنامج "هكذا بديت"، تحدث مصباح عن حضوره لمجموعة من التظاهرات الرياضية قاريا ودوليا، مؤكدا أن تغطية الأحداث الكبرى تعطي للصحافي فرصة مهمة لصقل كفاءاته.

 

لقد ظل مصباح ظل وفيا لجريدة الاتحاد الاشتراكي إلى أن تقاعد سنة 2017، ليدخل تجربة جديدة في الصحافة الإلكترونية من خلال موقع رياضي...