الثلاثاء 16 إبريل 2024
اقتصاد

هل يتعين فتح الحمامات؟..أطباء يردون على البروفيسور شكيب عبد الفتاح

هل يتعين فتح الحمامات؟..أطباء يردون على البروفيسور شكيب عبد الفتاح البروفيسور عبد الفتاح شكيب
بعد الخرجة الإعلامية السابقة للبروفيسور عبد الفتاح شكيب، أستاذ الأمراض التعفنية والمعدية والطب الاستوائي في كلية الطب بالبيضاء،حول فوائد الحمام، ومنها الوقاية من عدد من الأمراض، والتي أشار فيها كمختص في الأمراض التعفنية، إلى أن استعمال الصابون مثلا يقتل عددا من البكتيريا، وأنه لا يرى- كما قال في السابق-  فائدة من اغلاق الحمامات بسبب كوفيد اذا توفر فقط شرط التباعد (متر واحد بين المستحمين)، 
بعد هذا التصريح ،اتصلت جريدة "أنفاس بريس"ببعض الأطباء والأساتذة الباحثين في مجال الصحة وعلم الفيروسات لمعرفة هل يتعين فتح أو إغلاق الحمامات.
 آراء محاورينا كانت مستمدة من الدراسات التي أثبتت - في نظرهم- أن فيروس كوفيد 19 ينتشر بسرعة فائقة في الأماكن المغلقة، وهو ما ينطبق على الحمام المغربي.
وبرروا ذلك بكون الحمام المغربي توجد به رطوبة كثيرة وتتغير درجة الحرارة حسب عدد الغرف من 37 الى 50 درجة مئوية، كما لا يمكن استعمال الكمامة داخل الحمام، لأنها ستفقد فعاليتها، وتصبح بالتالي، دون جدوى بفعل الماء والرطوبة، وهي كلها عوامل مساعدة على نقل الفيروس من شخص لآخر بسرعة وسهولة. 
وأكدت مصادر "أنفاس بريس" أنه في ظل الوضع الحالي للوباء بالمغرب، يبقى قرار إغلاق الحمامات الشعبية مقبولا، نظرا لارتفاع حالات الإصابة بالوباء، هذا رغم دورها النفسي والاجتماعي، مشددة على أنه مهما كانت الإجراءات الاحترازية، فإن خطر الإصابة حاضر بقوة.
وعلى عكس الحمام الشعبي، فإن قاعات الاستحمام الخاصة، المعروفة بـ"الصونا" لا تتضمن نفس المخاطر، لكونها تضم غرفا فردية أو غرفا  لاستيعاب شخصين من أسرة واحدة لا يحتاجان لا للتباعد بينهما ولا لبس الكمامة، كما يقع في الدول الغربية. كما أنها تتوفر على هواء جاف، و حرارة ثابتة في حدود 70 درجة تساعد على التخلص من الفيروس، عكس الحمامات التي بها رطوبة كثيرة وحرارة متغيرة حسب الغرف، ومرتادين مختلفين، مما يمكن الوباء من الانتشار.