صور من احتجاجات عمال الشركة الوطنية لتسويق البذور "سوناكوس" قررت لجنة التنسيق الوطنية لعمال سوناكوس التابعة للنقابة الوطنية لمستخدمي الفلاحة (ك.د.ش) خوض إضراب مفتوح ابتداء من 2 غشت 2021 في جميع المراكز الجهوية احتجاجا على ما اعتبرته " تسويف ومماطلة في معالجة الملف المطلبي لهذه الفئة " رغم تبنيها لأسلوب الحوار وسلكها لجميع المساطر والطرق السلمية.
وذكر بعض العمال المحتجين في تصريحات متفرقة لجريدة " أنفاس بريس " أنهم يعانون من مجموعة من المشاكل ومن بينها على سبيل المثال أنهم يتقاضون أجرا هزيلا أقل بكثير من الحد الأدنى للأجور، بالإضافة إلى عدم التصريح بعدد أيام العمل كاملة لدى الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي، رغم كون هذه الفئة تشكل العمود الفقري لشركة سوناكوس.
ويطالب المحتجون بتحقيق المطالب الآتية :
- الموافقة على المغادرة الطوعية للعمال المتضررين
- خلق فرص الشغل في فترة الركود بالنسبة للعمال ذوي الأقدمية
- إيجاد جذري لمشكل الحد الأدنى للأجور والتصريح لدى الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي
- تحسين ظروف الإشتغال في المراكز الجهوية والزيادة في قيمة مختلف العمليات .
في نفس السياق قال الحريفي عبد الغني ( عامل بالقطعة بمركز سوناكوس بسوق السبت ) إن هناك عمليات يقوم بها العمال مقابل أثمنة جد بخسة، مضيفا بأن أجرة العمال مرتبطة أساسا بالمجهود الذي يبذله بشكل يومي، كما أن عدد من العمال لا يتوصلون بالتعويضات العائلية في بعض شهور السنة ( 5 أشهر) .
وأشار الحريفي أن لجنة التنسيق الوطنية لعمال سوناكوس سبق لها أن أجرت حوارا السنة الماضية مع ممثلي شركة سوناكوس بمقر عمالة الفقيه بنصالح بحضور الكاتب العام للعامل وممثلين عن الإدارة دون أن يتوصلوا إلى أية حلول للمشاكل العالقة، حيث ظلت لغة التسويف والمماطلة سيدة الموقف، كما تم عقد لقاء مع مدير سوناكوس ومع مدير الموارد البشر دون التوصل إلى أي حل، حيث كان جواب مسؤولي سوناكوس هو كونهم لا يملكون أية صلاحية للبث في مطالب المحتجين، وبالتالي فما عليهم سوى اللجوء إلى الوزارتين الوصيتين (وزارة الفلاحة، وزارة الداخلية ) وهو ما اعتبروه تهربا من المسوؤلية، الأمر الذي فرض عليهم الدخول في إضراب مفتوح .
يذكر أن عدد عمال شركة سوناكوس ( الشركة الوطنية لتسوق البذور ) يقدر ب 500 عامل بمختلف المراكز الجهوية .
وذكر بعض العمال المحتجين في تصريحات متفرقة لجريدة " أنفاس بريس " أنهم يعانون من مجموعة من المشاكل ومن بينها على سبيل المثال أنهم يتقاضون أجرا هزيلا أقل بكثير من الحد الأدنى للأجور، بالإضافة إلى عدم التصريح بعدد أيام العمل كاملة لدى الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي، رغم كون هذه الفئة تشكل العمود الفقري لشركة سوناكوس.
ويطالب المحتجون بتحقيق المطالب الآتية :
- الموافقة على المغادرة الطوعية للعمال المتضررين
- خلق فرص الشغل في فترة الركود بالنسبة للعمال ذوي الأقدمية
- إيجاد جذري لمشكل الحد الأدنى للأجور والتصريح لدى الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي
- تحسين ظروف الإشتغال في المراكز الجهوية والزيادة في قيمة مختلف العمليات .
في نفس السياق قال الحريفي عبد الغني ( عامل بالقطعة بمركز سوناكوس بسوق السبت ) إن هناك عمليات يقوم بها العمال مقابل أثمنة جد بخسة، مضيفا بأن أجرة العمال مرتبطة أساسا بالمجهود الذي يبذله بشكل يومي، كما أن عدد من العمال لا يتوصلون بالتعويضات العائلية في بعض شهور السنة ( 5 أشهر) .
وأشار الحريفي أن لجنة التنسيق الوطنية لعمال سوناكوس سبق لها أن أجرت حوارا السنة الماضية مع ممثلي شركة سوناكوس بمقر عمالة الفقيه بنصالح بحضور الكاتب العام للعامل وممثلين عن الإدارة دون أن يتوصلوا إلى أية حلول للمشاكل العالقة، حيث ظلت لغة التسويف والمماطلة سيدة الموقف، كما تم عقد لقاء مع مدير سوناكوس ومع مدير الموارد البشر دون التوصل إلى أي حل، حيث كان جواب مسؤولي سوناكوس هو كونهم لا يملكون أية صلاحية للبث في مطالب المحتجين، وبالتالي فما عليهم سوى اللجوء إلى الوزارتين الوصيتين (وزارة الفلاحة، وزارة الداخلية ) وهو ما اعتبروه تهربا من المسوؤلية، الأمر الذي فرض عليهم الدخول في إضراب مفتوح .
يذكر أن عدد عمال شركة سوناكوس ( الشركة الوطنية لتسوق البذور ) يقدر ب 500 عامل بمختلف المراكز الجهوية .
