الجمعة 26 إبريل 2024
كتاب الرأي

كمال السعيدي: عندما أصبحت اليوم المدعو فلان بعدما كنت  بالأمس الرفيق كمال

كمال السعيدي: عندما أصبحت اليوم المدعو فلان بعدما كنت  بالأمس الرفيق كمال كمال السعيدي
  بالأمس كنت الرفيق كمال والصديق العزيز والقيادي والمناضل والسي كمال.. واليوم لأنني غادرت الحزب بعد أن اختلفت بكل احترام ومسؤولية مع السيدة نبيلة منيب ومع بعض الرفاق الموالين لها في المكتب السياسي حول قضايا أساسية تتعلق بتدبير الحزب والاندماج والانتخابات وليس حول أي مصلحة خاصة، أصبحت المدعو فلان والحلقي الحقود وقيادي الكوطا وقيادي الكرتون وعضو المكتب السياسي الذي لا يفقه شيئا في السياسة؛ وهلم أوصافا أستحيي من ذكرها وكلها مستقاة من قواميس المستنقعات ولا تليق بالعلاقات الرفاقية ولا بفكر اليسار.. 
 اختلفت مع السيدة نبيلة منيب كقائدة للحزب لا كشخص ولم أنزل أبدا إلى السب والقذف وترفعت عن الرد حتى عندما انفجرت في آخر اجتماع للهيئة التنفيذية حضرته وتفوهت بما لا يليق، واكتفيت بتنبيهها إلى أنها بصدد تخريب حزب ومشروع من أجل دائرة انتخابية قد تأتي وقد لا تأتي.. 
 واليوم أترفع كذلك عن الرد على بعض المسخرين لأنه لا معركة لي معهم ولا حتى مع من يحركهم.. 
 في الواقع، بقدر ما أحتفظ بكل الاحترام للرفيقات والرفاق الذين جمعتني بهم سنوات من النضال في خدمة مشروع وفكرة نبيلة، بقدر ما أنا نادم على الوقت الذي أضعته مع البعض ممن لا يستحق