السبت 4 مايو 2024
سياسة

الملك محمد السادس: لا فرق عندي بين التراث والخصوصيات الثقافية واللغوية بكل جهات المغرب

الملك محمد السادس: لا فرق عندي بين التراث والخصوصيات الثقافية واللغوية بكل جهات المغرب

أشار الملك محمد السادس إلى أنه يحرص على العناية بالثقافة الحسانية، والتعريف بها، من خلال توفير البنيات والمرافق الثقافية، وتشجيع المبادرات والتظاهرات الفنية، وتكريم أهل الفن والثقافة والإبداع. وذلك على غرار كل مكونات الهوية المغربية الموحدة.

وأضاف في خطاب الذكرى 42 لانطلاق المسيرة الخضراء، اليوم الإثنين 6 ننبر 2017، أن لا فرق عنده بين التراث والخصوصيات الثقافية واللغوية بكل جهات المغرب، سواء بالصحراء وسوس، أو بالريف والأطلس، أو بالجهة الشرقية. موجها إلى أن العناية بالموروث الثقافي المحلي، لا تعني أبدا التشجيع على التعصب أو الانغلاق، ولا يمكن أن تكون دافعا للتطرف أو الانفصال، وإنما تجسد الإعتزاز بتعدد وتنوع روافد الهوية الوطنية، في ظل المغرب الموحد للجهات.
وأكد الملك محمد السادس في الخطاب ذاته على أن مسؤوليته الجماعية تتمثل في صيانة هذا الرصيد الثقافي والحضاري الوطني، والحفاظ على مقوماته، وتعزيز التواصل والتلاقح بين مكوناته، في انفتاح على القيم والحضارات الكونية، وعلى عالم المعرفة والتواصل.