خلفت نتائج الترقية بقطاع الفوسفاط ردود فعل احتجاجية لدى كل فئات الشغيلة الفوسفاطية بالنقابة الوطنية لعمال الفوسفاط المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل.
في هذا السياق توصلت جريدة " أنفاس بريس " بنسخة من البيان الاحتجاجي الذي توج به مجلس فرع ذات النقابة أشغاله بمدينة أسفي يومي 01 و 02 نونبر الجاري، عقب دراسته لمختلف المعطيات والإحصائيات ورصده للاختلالات التي عرفتها العملية بمختلف المصالح والأوراش.
وأعرب بيان النقابة الوطنية لعمال الفوسفاط بأسفي عن " تهنئته لكل العمال والأطر الناجحين باستحقاق في الترقية " . مستنكرا في نفس الوقت " نسبة النجاح الضعيفة والتي لا تتلاءم مع ما تقدمه الشغيلة الفوسفاطية من تضحيات جسام للرفع من الإنتاج " حسب ما ورد في البيان نفسه. الذي سجل احتجاجه " بقوة على استمرار اعتماد عقلية الانتقام وتصفية الحسابات بمجموعة من المصالح والأوراش، والسلوكات الاستفزازية والتهديدية لبعض المسؤولين الإداريين في حق ممثلي العمال الكونفدراليين " وأضاف البيان أن هذا الفعل المتحجر الصادر عن عقلية بعض الإداريين جاء كرد فعل اتجاه نقابيي السيديتي " خلال مؤازرتهم للشغيلة المتضررة المحتجة بالأوراش ".
وفي نفس السياق وجهت النقابة الوطنية لعمال الفوسفاط دعوتها للإدارة قصد " استدراك العملية واعتماد نسب نجاح مهمة تتوافق مع تضحيات الشغيلة الفوسفاطية " حيث قرر مجلس الفرع النقابي " حمل الشارة الحمراء الاحتجاجية من طرف كل الفئات المتضررة إلى غاية يوم السبت 4 نونبر 2017 ".