نظم القطب المالي للدار البيضاء ندوة دولية بمناسبة النسخة الثالثة من أيام التحكيم بالدار البيضاء 2017، وذلك يومي 3 و4 نونبر. ويعد هذا الحدث فرصة سانحة للمحامين وأصحاب القرار في إفريقيا وباقي دول العالم لتدارس مستقبل "المركز المتوسطي للوساطة والتحكيم" كمؤسسة تحكيمية وتقديم مدينة الدار البيضاء كمكان للتحكيم في إفريقيا.
وفي هذا السياق، أوضح هشام زكراري، الكاتب العام للمركز الدولي للوساطة والتحكيم للدار البيضاء، لـ"أنفاس بريس" أن الدورة الثالثة لأيام الدار البيضاء للتحكيم تمتاز بعرضنا لأول مرة للقانون الجديد للتحكيم لهذا المركز الذي تم تشره واعتماده منذ فاتح يناير2017. وكما لاحظتم وجود خبراء دوليين ومحكمين لدى محكمة التحكيم الخاصة بالمركز.
وهذا يعطينا مصداقية وجاذبية للمستثمرين حول استثماراتهم من خلال منازاعاتهم التجارية التي حصلت أو التي ستحصل في المستقبل عبر التوجه للمركز الدولي بالدار البيضاء لحل هذه المنازعات التجارية. ميزة أخرى أن القانون الداخلي للمركز يعتمد أربع لغات العربية الإنجليزية والفرنسية والإسبانية، وهذا يعني أن أعضاء محكمة التحكيم بالمركز يجيدون هذه اللغات والقوانين. كما أن هناك مشاركين من دول إفريقية : إيثيوبيا، رواندا و نيجيريا، ودول عربية من مصر ودول الخليج حضرت هذا اللقاء. وهذا يمنحنا إشعاعا أكبر على المستوى الإفريقي والعربي. علما أن كذلك أن المغرب بموقعه الجغرافي يبقى شريكا أساسيا لأوروبا وإفريقيا".
مضيفا أن المركز أصبح معروفا بحكم أن القطب المالي للدار البيضاء يدعمه ويعتمده بحكم استقرار شركات متعددة الجنسية بالدارالبيضاء".
