صرح مصطفى الخلفي، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني الناطق الرسمي باسم الحكومة عقب اشغال المجلس الحكومي، المنعقد أمس الخميس 2 نونبر 2017، بخصوص مشاركة وفد شبيبة التقدم و الاشتراكية في النسخة 19 من المهرجان العالمي للشباب والطلاب الذي أقيم بمدينة سوتشي الروسية في 14 من أكتوبر المنصرم ، وما أثاره حضور هذا الوفد من جدل واستياء خاصة وقد كلف تتقل الوفد مبلغ مليون درهم من ميزانية الدولة ليحضر مهرجانا عرف تكريم عبد العزيز المراكشي القيادي السابق لجبهة البوليساريو إلى جانب تشي كيفارا وفيديل كاسترو.
فبرر الخلفي، في تصريح له لمنابر إعلامية، بأن دعم الشبيبة الإشتراكية كان من لدن رئاسة الحكومة، وهو قرار اتخذ ضدا على سياسة الكرسي الفارغ لمواجهة البوليساريو، واتخذ ثانيا، للتصدي لكل المناورات التي تستهدف استغلال منابر دولية للدعاية للمشروع الإنفصالي.
وأضاف الخلفي أن خيار الحكومة في هذا المسار هو خيار ثابت، للعمل على دحر مناورة أي خطاب انفصالي.
بعض المتتبعين علق على مشاركة حزب علي يعتة في محفل يكرم فيه اعداء للوحدة الترابية كان من الأخطاء الجسيمة و ضربة جديدة تلقاها حزب" المعقول " بعدما توالت عليه الضربات و المسامير وأطيح ببعض قيادييه بإعفاء الأمين العام للحزب نبيل بنعبد الله ،وكذلك بويا الوردي من مسئوليتهما الوزارية على خلفية التقصير في مهامهما في انجاز مشاريع منارة المتوسط بالحسيمة ، ورغم اصرار بن عبد الله على الخروج من الحكومة ملوحا بتقديم استقالته كأمين عام للحزب وعرضها على انظار اللجنة المركزية للحزب فهو لم يفلح في "ترجمة" موقفه الجديد وإقناع الجميع حيث اعتبر بعض أعضاء المكتب خرجته بمثابة مناورة بعدما رفضوا مقترحه بالخروج من الحكومة و إلى ذلك تقول بعض المصادر بأن أعضاء المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية اجمعوا خلال اجتماعهم ليوم امس الخميس بالبقاء ضمن مكونات الأغلبية في حكومة العثماني وتعويض الوزيرين المعفيين على أساس ان الإعلان عن عدم الرضى يتعلق بأشخاص ذاتيين معينين بصفتهم وليس سخطا على الحزب كمؤسسة معنوية قائمة الذات ، ومن المتوقع أن يتم الحسم في القرار النهائي لحزب الكتاب خلال اجتماع لجنته المركزية المقرر غدا السبت 4 نونبر.