الخميس 18 إبريل 2024
مجتمع

عيد العرش يكتسي رمزية خاصة بمعبر الكركرات وهذا ما قررته سلطات أوسرد

عيد العرش يكتسي رمزية خاصة بمعبر الكركرات وهذا ما قررته سلطات أوسرد معبر الكركرات بعد عملية التطهير التي قادها الجيش المغربي
بمناسبة ذكرى عيد العرش 2021، أعلنت سلطات إقليم أوسرد (جهة وادي الذهب)، عن إقامة احتفالات خاصة بكل من المعبر الحدودي الكركرات وبمركز بئر كندوز بالأقاليم الجنوبية، والتي تتضمن إطلاق عدد من المشاريع التي تهم تعزيز البنيات التحتية وتهيئة مناطق تجارية ومنشآت سياحية وفندقية ومؤسسات بنكية.
ومن المتوقع أن تعطى بتاريخ 28 يوليوز 2021 انطلاقة أشغال ربط المعبر الحدودي الكركرات بالكهرباء انطلاقا من المحطة الحرارية بمركز بئر كندوز، وتقديم مشروع تزويد المركز الحدودي الكركرات بالماء الصالح للشرب، بالإضافة إلى تهيئة منطقة التجارة والتوزيع بالمركز الحدودي الكركرات، وتهيئة منطقة التجارة والتوزيع بمركز بئر كندوز.
كما يرتقب أن يشهد مركزبئر كندوز بتاريخ 29 يوليوز 2021 إعطاء انطلاقة أشغال بناء فندق للضيافة من طرف المجلس الإقليمي لأوسردوتجهيز بئر " مديبير " بمضخة وبناء صهريج مائي من طرف المجلس الإقليمي لأوسرد، وافتتاح المقر الجديد لمنصة الشباب بمركز الإستقبال في إطار البرنامج الثالث للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية .
كما سيشهد المركز أيضا تدشين الطريق الرابطة بين بئر كندوز وقرية الصيادين لمهيريز، وإعطاء انطلاقة أشغال ربط مشروع قرية الصيد لمهيريز بالطاقة الكهربائية، كما يتضمن البرنامج زيارة مركز الاستقبال " الفقمة " بعد تهيئه وربطه بالماء والكهرباء.
وتكتسي المشاريع المعلن بمناسبة ذكرى عيد العرش 2021 أهمية بالنظر لرمزية معبر الكركرات السياسية والاستراتيجية بعد إقدام القوات المسلحة الملكية على تطهيره بتاريخ 13 نونبر 2020، بعد أن كانت ميليشيات البوليساريو قد عرقلت حركة تنقل السلع والمسافرين بين أوروبا والمغرب من جهة، وموريتانيا والغرب الأفريقي من جهة أخرى، ورغم نداءات الأمين العام للأمم المتحدة المتكررة، وكذلك الإشارة الواضحة في التقرير الأخير لمجلس الأمن (أكتوبر 2020)، فإن جبهة البوليساريو استمرت في عرقلة المرور بالمعبر، وإيقاف حركة المرور، مما كانت له عواقب وخيمة على تزويد الأسواق في موريتانيا وبلدان أفريقية أخرى بالمواد الأساسية، خصوصاً في زمن الأزمة. فقام المغرب -في شخص الملك القائد الأعلى للجيش- بتطهير المعبر في عملية أمنية سلسة وتم طرد العصابة نحو التراب الجزائري.