الخميس 28 مارس 2024
مجتمع

الشفعاوي: مسرحية سيئة الإخراج يقوم بها رئيس جماعة بدائرة البروج

الشفعاوي: مسرحية سيئة الإخراج يقوم بها رئيس جماعة بدائرة البروج عبد الله الشفعاوي مع جانب من القنطرة التي أصبحت جوانبها تتلاشى

عودة الجالية هذا الصيف إلى المغرب لمعانقة الأهل والأحباب لم تخل من مفاجآت؛ ذلك أن بعضا من مغاربة العالم يعتبرون العودة فرصة للاطلاع على هموم الساكنة والوطن والتعايش معها؛ وهذا ما يجسده عبد الله الشفعاوي، من إقليم سطات الوافد من كندا حيث يقيم؛ والذي أبى إلا أن يتصل بـ "أنفاس بريس" ليدلي بمشاهداته في بعض ما يجري بالجماعة التي ينتمي إليها أولاد بوعلي النواجه وما يقوم به رئيسها في موسم الانتخابات الساخن:

 

"لاحظت، كما لاحظ مواطنون معي ينحدرون من جماعة أولاد بوعلي النواجه، دائرة البروج، إقليم سطات، أن رئيس هذه الجماعة، وبعد غياب طويل، يحل للمرة الثانية، إلى السوق الأسبوعي أربعاء أولاد بوعلي، ليقوم بحملة انتخابية سابقة لأوانها، ويركن سيارته في مدخل السوق ليظهر للساكنة أنه يتفقد أحوال المنطقة بعد غياب طويل منذ توليه رئاسة الجماعة...

 

وسخر المواطنون من هذه المسرحية سيئة الإخراج والموقف البئيس، مرددين أن مثل هذه الممارسات تستخف وتستبلد الساكنة وتتناقض مع مبدأ المصلحة العامة والسهر على أحوال المواطنين... كما أن استغلال الرئيس لمصالح الجماعة، وبالخصوص سيارة المصلحة التي يستعملها على الدوام في مصالحه الشخصية وفي تنقلاته وتنقلات عائلته خارج تراب الجماعة وخصوصا بمدينة خريبكة التي يسكن بها، بل ويستعمل السيارة كذلك حتى في تنقلاته إلى المدرسة التي يشتغل بها خارج مدينة خريبكة؛ الشيء الذي يتنافى مع قانون استعمال وسائل الجماعة ويتنافى مع المذكرة التي أرسلها عامل الملك بسطات إلى جميع رؤساء المجالس الترابية بالإقليم. كما أن اتهامات السكان تلاحق الرئيس في شبهة نيته في شراء واستغلال الشاحنة ذات صهريج الماء،، لأن الجماعة ليست بحاجة إليها بل بحاجة إلى البنية التحتية التي ترجع على المنطقة بالنفع...

 

ولهذا فإن الساكنة ما فتئت تستهزئ من غياب مراقبة بناء القنطرتين التي أصبحت جوانبها تتلاشى!! وتطالب من المجلس الإقليمي الذي بنى هذه القنطرتين أن يأمر بترميم جوانبها لأنها أصبحت آيلة للسقوط، مع المطالبة بمحاسبة من يقوم بمراقبة المشاريع بالجماعة وبمحاسبة الرئيس الآمر بالصرف...

 

ولم تهدأ أو تتعب الساكنة من الانتقادات الساخرة من هذه الحملات الانتخابية السابقة لأوانها، التي يقوم بها الرئيس وأتباعه الذين يمدهم بعطاءاته لكي يؤيدونه ويساندوه في خروقاته... وبالتالي فظهور الرئيس اللافت، في الآونة الأخيرة، يسري عليه المثل الشعبي المتداول بين ساكنة المنطقة "الحنش ما يبدل جلده إلا في الصيف"!!"