انعقدت اللجنة المركزية لحركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية، شبيبة الحزب الاشتراكي الموحد، بالمقر المركزي للحزب الاشتراكي الموحد، يوم الأحد 11 يوليوز 2021، للتداول في ترتيب الجواب السياسي والتنظيمي اللازم حول ما وصفه بيان للجنة المركزية بـ "المحاولة التصفوية لتهريب الشبيبة من طرف مجموعة من رفاقنا الذي أسقطوا عضويتهم من الشبيبة بمجرد دعم مشروع انشقاقي وتدبير الشأن العام للحركة خارج الأوراق الموضوعاتية والتعاقدات التي خول للمؤتمر المصادقة عليها ".

وقال بيان حركة الشبيبة إن هذا المسار الانحرافي تأكد من خلال التمادي في خرق الإطار القانوني والمؤسساتي المنظم للشبيبة ولاختياراتها الديمقراطية المبدئية، فتقليص المدة القانونية بين تاريخ الدعوة لاجتماع اللجنة المركزية وتاريخ انعقادها، يعبر عن طابع استعجالي مرتبط بمهمة تخريبية تستهدف تفكيك هذا الإطار الصامد والمناضل ونهج اختيار تعسفي يائس اتجاه القانون والشبيبة ككيان مؤسساتي له ضوابطه التنظيمية التي لا يمكن تحويرها أو تكييفها مع مآرب ضيقة.

وقد ختم الاجتماع بالإعلان عن انتخاب المكتب الوطني الجديد لحركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية، يتكون من: أميمة السملالي، كاتبة وطنية؛ البوعمري عادل، النائب الأول؛ اللهواجي محمد، النائب الثاني؛ عبد الإله الفرعوني، أمين المال؛ طارق الوردي، نائب أمين المال؛ أما المستشارون: الغبار غسان، عمر الصبار، أمين الشيكي، بسمة الرياضي، محمد الروامشي، فاطمة الزهراء مقروط، إيمان الشعيبي.

وأشار بيان شبيبة الاشتراكي الموحد أن المكتب الوطني سيعهد إليه تدبير هذه المرحلة الانتقالية إلى حدود انعقاد المؤتمر الوطني الثامن خلال السنة المقبلة 2022.