الجمعة 19 إبريل 2024
رياضة

النادي الرياضي للسككيين ينبعث من الرّماد ويفتح أبوابه للبيضاويين (مع فيديو)

النادي الرياضي للسككيين ينبعث من الرّماد ويفتح أبوابه للبيضاويين (مع فيديو) النادي الرياضي للسككيين هو اليوم في حلة جديدة
يحتاج سكان الدارالبيضاء إلى هذه "الرئة" الطبيعية، لإعلان الانتصار على كورونا. النادي الرياضي للسككيين بتراب عين السبع الحي المحمدي، ليس مجرد تراب أو ناد رياضي، إنه "رئة" إيكولوجية ومتنفس ترفيهي كان محجوزا في زنزانة "كورونا". اليوم يعلن المكتب المسير للنادي الرياضي للسككيين عن عودة الروح إلى مسابح النادي ومرافقه الرياضية والاجتماعية. 
النظرة الأولى إلى موقع هذا النادي بأحياء يحيط بها حزام صناعي، تفسر حاجة سكان الحي المحمدي وعين السبع والأحياء المجاورة إلى فضاء أخضر، هو "جنة" بالنسبة لأطفال يكسرون طوق "كورونا". 
عبد الله الشبراوي، مدير النادي الرياضي للسككيين، وهو يزف بشرى إعادة افتتاح النادي بعد عام ونصف من الإغلاق الاضطراري، تسبق فرحة عينيه فرحة شفتيه، مثل طفل أهدوه "شوكلاطة".
النادي الرياضي للسككيين هو اليوم في حلة جديدة، بعد تغيير جلده ومكتبه المسير، يعيش عهدا جديدا، ويهدي الفرح للبيضاويين، للأطفال خصوصا الذين سيصبح هذا المكان كعبتهم "المقدسة"، بفضل مجهودات فريق عمل له غيرة على السككيين المزاولين أو المتقاعدين وجميع الساكنة، وبفضل توجيهات ومساندة المكتب في شخص مديريه، وعلى رأسهم ربيع لخليع والسلطات وجميع المتعاونين.
نكاية في كورونا، ينبعث النادي الرياضي للسككيين من الرّماد، ويوجه رسالة عاجلة إلى الأطفال وهو يغني معهم: 
هيا هيا.........نجري جريا 
غط البصرا......... وخذ الحذرا
أنا في الصف..........أنا في الخلف 
أنا يمناك............أنا يسراك
سارع سارع.............أنت البارع
أدرك ندك................تبلغ قصدك