الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
جالية

الهجومات الإرهابية تتناسل بكندا.. قص لحية مهاجر مسلم وطعنه بسكين

الهجومات الإرهابية تتناسل بكندا.. قص لحية مهاجر مسلم وطعنه بسكين وقفة احتجاجية تندد بالهجومات الإرهابية على المسلمين المهاجرين (أرشيف)

تعرض مسلم باكستاني لهجوم بسكين من مجموعة تقول إنها "تكره المسلمين" في مدينة ساسكاتون الكندية، وفق ما كشفت صحيفة كندية يوم الثلاثاء 29 يونيو 2021.

 

وأشارت صحيفة "The Starphoenix"، إلى أن الباكستاني محمد كاشف، تعرض لهجوم بسكين في منطقة قرب منزله. مضيفة أن كاشف، الذي كان يرتدي الزي الباكستاني التقليدي، أصيب بجروح في ظهره وذراعه، كما قام المعتدون بقص لحيته.

 

ونقلت الصحيفة عن كاشف، قوله إن المجموعة المعتدية وجهت إليه عبارات تفيد بكراهيتها للمسلمين، إلى جانب طرح أسئلة عليه من قبيل "لماذا أنت هنا؟ عد إلى بلادك"..

 

في نفس السياق وصف رئيس بلدية ساسكاتون، تشارل كلارك، الحادثة بأنها "مثيرة للدهشة ومحزنة".

 

وكانت عائلة مسلمة مكونة من 4 أفراد قد تعرضت لحادث قتل عبر الدهس بشاحنة مدينة لندن بمقاطعة أونتاريو الكندية يوم الأحد 6 يونيو 2021، وهو الحادث الذي أعاد موضوع الإسلاموفوبيا في كندا إلى الواجهة.

 

ففي 29 يناير 2017، قُتل 6 رجال مسلمين في المركز الثقافي الإسلامي بمدينة كيبيك، لتترمل نساؤهم ويتركوا خلفهم 17 طفلاً يتيماً. وعلى الرغم من الوعود السياسية التي طُرحت آنذاك لمواجهة الإسلاموفوبيا في الأيام والشهور والسنوات التي أعقبت إطلاق النار على مسجد كيبيك، لم تتوقف الظاهرة

 

وخلال ذلك العام -أي 2017- سجلت كندا 349 حادثة جريمة كراهية أبلغت عنها الشرطة ضد المسلمين في كندا.

 

ويمثل ذلك قفزة بنسبة 151 نقطة مئوية عن العام السابق لعام 2016، الذي شهد 139 تقريراً من هذا القبيل.

 

وحسب ما نشرت الصحف الكندية، فإن الأرقام الأولية لعام 2018 سجلت حدوث 173 جريمة كراهية من هذا القبيل.

 

وفي عام 2020، قُتل عامل صيانة المسجد محمد أسلم زفيس، البالغ من العمر 58 عاماً، طعناً أثناء جلوسه خارج مسجد بمدينة إيتوبيكوك جنوب تورنتو، بينما كان يراقب عدد الأشخاص الذين دخلوا من أجل الامتثال للتدابير الصحية لمكافحة فيروس كورونا.

 

أما مدينة لندن نفسها، والتي شهدت حادثة قتل العائلة المسلمة، فسجلت عام 2016 إصابة طالب إيراني في جامعة ويسترن بارتجاج في المخ بعد تعرضه للضرب ووصفه بـ "العربي"، رغم أنه إيراني.

 

وتتجسد حوادث الإسلاموفوبيا بكندا في تخريب المساجد والاعتداءات الجسدية على المسلمين، بما في ذلك العنف ضد المسلمات اللواتي يرتدين الحجاب أو النقاب، وصولاً إلى جرائم القتل المتعمدة.