دعا المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا، إلى جانب عدد من المؤسسات المدنية المنضوية تحت رابطة “التحالف ضدّ الكراهية”، أطياف المجتمع الألماني كافة إلى المشاركة المكثفة في فعاليات الأسبوع الوطني لمواجهة ظاهرة عداء ضدالمسلمين في ألمانيا الذي انطلق اليوم الخميس 24 يونيو 2021 تحت شعار “لا مكان للكراهية” ويرتقب أن يتواصل إلى غاية 1 يوليوز 2021 بالتزامن مع ذكرى استشهاد مروة الشربيني الّتي قُتِلَت مطلع يوليوز 2009، وهي حامل في شهرها الثالث بثماني عشرة طعنة أمام زوجها، وطفلها أثناء الإدلاء بشهادتها في محكمة دريسدن بخصوص دعوى رفعتها على الجاني، وهو عنصري ألماني كان قد اتهمها بالتطرف والإرهاب إثر خلاف في منتزه للأطفال.
وتنضوي تحت “رابطة التحالف ضدّ الكراهية” حاليًا 47 مؤسسة تشكّل تحالفًا اجتماعيًا واسعًا ضدّ عداء الإسلام وعنصرية عداء المسلمين.
ولأوّل مرّة ستقوم مؤسسة “رابطة التحالف ضدّ الكراهية” بتوثيق هذه الاعتداءات العنصرية بطريقة موحّدة على الصعيد الاتحادي، وجعلها في متناول الجميع عبر بوابة رقمية جديدة.
وقال الأمين العام للمجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا، عبد الصمد اليزيدي، في تصريح صحفي بهذا الخصوص إن المسلمين ومساجدهم، باتوا يتعرّضون يوميًا للاعتداءات العنصرية على نحو مثير للقلق. وأشار اليزيدي إلى أنّ آخر الإحصاءات الّتي أدلت بها الحكومة الألمانية في هذا الخصوص لسنة 2020 أظهرت أنّ نسبة الاعتداءات على المسلمين بدافع الكراهية بلغت 950 حالة مسجلة، أي ما يناهز ثلاث حالات اعتداء يوميًا دون احتساب الحالات الّتي لم يتمّ الإبلاغ عنها بسبب الخوف أو الخجل. وأوضح أنّه على الرغم من ذلك، فإنّ كثيرًا من السياسيين ما زالوا يتجاهلون هذه الظاهرة الخطيرة الّتي تزداد تفاقمًا يومًا بعد يوم.
وتنضوي تحت “رابطة التحالف ضدّ الكراهية” حاليًا 47 مؤسسة تشكّل تحالفًا اجتماعيًا واسعًا ضدّ عداء الإسلام وعنصرية عداء المسلمين.
ولأوّل مرّة ستقوم مؤسسة “رابطة التحالف ضدّ الكراهية” بتوثيق هذه الاعتداءات العنصرية بطريقة موحّدة على الصعيد الاتحادي، وجعلها في متناول الجميع عبر بوابة رقمية جديدة.
وقال الأمين العام للمجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا، عبد الصمد اليزيدي، في تصريح صحفي بهذا الخصوص إن المسلمين ومساجدهم، باتوا يتعرّضون يوميًا للاعتداءات العنصرية على نحو مثير للقلق. وأشار اليزيدي إلى أنّ آخر الإحصاءات الّتي أدلت بها الحكومة الألمانية في هذا الخصوص لسنة 2020 أظهرت أنّ نسبة الاعتداءات على المسلمين بدافع الكراهية بلغت 950 حالة مسجلة، أي ما يناهز ثلاث حالات اعتداء يوميًا دون احتساب الحالات الّتي لم يتمّ الإبلاغ عنها بسبب الخوف أو الخجل. وأوضح أنّه على الرغم من ذلك، فإنّ كثيرًا من السياسيين ما زالوا يتجاهلون هذه الظاهرة الخطيرة الّتي تزداد تفاقمًا يومًا بعد يوم.