لقي مواطن مغربي حتفه على يد مواطن إسباني بمورسيا بإسبانيا.وحسب مصادر إعلامية فقد أقدم المواطن الإسباني (52 عاما)، مساء الأحد 13 يونيو 2021، على ارتكاب جريمة قتل عنصرية في حقّ شاب مغربي يُدعى يونس بلال (39 عاما)، بعدما أطلق عليه ثلاث رصاصات داخل "بار" بمقاطعة "مازارون" التابعة لجهة مورسيا.
قريبة الضحية يونس بلال
وذكرت وسائل إعلام محلية نقلاً عن مصادر من الشرطة وشهود عيان، أن المشتبه به حضر إلى "البار" المذكور في حدود الساعة الخامسة والنصف مساءً، حيث احتسى كؤوسا من الخمر وهمّ مغادراً بعض وقت قصير عندما صادف يونس جالسا مع بعض أصدقائه، فصرخ قائلا أن "كلّ المغاربة يجب أن يكونوا ميّتين"، ليقع بسبب ذلك تلاسن بينهما.
وأضافت ذات المصادر، أن المشتبه به أكمل طريقه إلى بيته وظن الجميع أن المشكلة قد انتهت، لكنه عاد في حدود الساعة العاشرة والنصف ليلا إلى نفس المكان حاملاً مُسدّساً معه، ودون مُقدّمات أطلق رصاصة في الهواء ثم أتبعها بثلاث رصاصات وجّهها إلى صدر يونس، الذي لفظ أنفاسه الأخيرة لحظات بعد نقله إلى المستشفى.
وقد تم توقيف المشتبه به في نفس الليلة بعد مطاردة أمنية قصيرة إثر محاولة هروبه من المنطقة، كما تم حجز السلاح الناري المُستخدم في الجريمة، التي وثّقت كاميرات مراقبة بمحيط الحادث كامل تفاصيلها.
ورفضا منها لجريمة القتل بخلفية عنصرية، نظمت فعاليات مدنية مغربية بمورسيا، مسيرة احتجاجية نددت بهذا الفعل الإرهابي، داعية المغاربة إلى التعقل وعدم السقوط في ردود الأفعال.