بصم المغرب اليوم الثلاثاء 19 شتنبر، على حضور قوي، ضمن فعاليات منتدى متعدد الاطراف بباريس ، موجه لاستكشاف فرص تعزيز العلاقات الاقتصادية بين افريقيا والعالم العربي وفرنسا.
وانكب المنتدى الذي نظمه معهد العالم العربي بباريس في موضوع " افريقيا – العالم العربي- فرنسا: بناء مستقبل اقتصادي مشترك" على القضايا الرئيسية مثل الاستثمارات ، والتمويلات ومدن الغد بإفريقيا، والصناعة الغذائية، ومستقبل التعاون بين مقاولات المناطق الثلاث.
وتطرق المتدخلون وضمنهم السيدان ابراهيم بنجلون التويمي المتصرف المدير العام التنفيذي لمجموعة البنك المغربي للتجارة الخارجية ، وكريم لطفي الصنهاجي المدير العام لمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط- افريقيا، الى السبل الكفيلة برفع التحيدات التي تواجه افريقيا في مجال الاستثمارات والتصنيع والتنمية، وكذا على مستوى سبل تعزيز وتفعيل شراكة رابح /رابح.
وشددوا على اهمية التكوين والتربية واكتساب الخبرات، وإنشاء أرضية للتفكير تضم مختلف الشركاء بمن فيهم المجتمع المدني والجامعات.
وشارك ازيد من 400 رئيس مقاولة ومسير لهيئات اقتصادية، وممثل لحكومات من فرنسا وعدد من البلدان العربية والافريقية في هذا المنتدى الذي نظم بشراكة مع عدة مؤسسات تمثل المناطق الثلاث، والذي ياتي في ختام سلسلة من التظاهرات خصصت لافريقيا من قبل معهد العالم العربي الذي يخلد هذا الشهر الذكرى الثلاثين لتأسيسه.
وشارك في المنتدى عدة شخصيات منها جاك لانغ رئيس معهد العالم العربي، وسفير المغرب بباريس شكيب بنموسى، ونائبة رئيس الاتحاد العام للمقاولات نايلة التازي، ورئيس مجموعة البنك الاسلامي للتنمية بندا هجار، والمدير العام للوكالة الفرنسية للتنمية، ريمي ريو.
