الخميس 25 إبريل 2024
خارج الحدود

تقرير أممي يوجه انتقادات لاذعة لسياسات الهجرة في الإتحاد الأوروبي

تقرير أممي يوجه انتقادات لاذعة لسياسات الهجرة في الإتحاد الأوروبي تشديد عمليات إعادة المهاجرين غير القانونيين وتعزيز المراقبة على الحدود الخارجية
يواجه الاتحاد الأوروبي ضغوطا أممية شديدة من أجل مراجعة سياسته مع المهاجرين القادمين من الضفة الجنوبية للمتوسط.
 وحسب بعض المراقبين؛ فإن أسلوب بروكسل وإن كان يرتكز على إصلاح جوهري يتضمن تشديد عمليات إعادة المهاجرين غير القانونيين وتعزيز المراقبة على الحدود الخارجية وتسريع آليات التنفيذ لمواجهة التهديدات الأمنية، فإن الخطة تتعرض لانتقادات شديدة كونها ستساهم في إثارة المشاكل مع المهاجرين من الناحية العنصرية.
وقد دعت الأمم المتحدة الأوروبيين إلى إصلاح عمليات البحث والإنقاذ في البحر المتوسط، مؤكدة أن الممارسات الحالية تحرم المهاجرين من حقوقهم وكرامتهم حين لا تؤدي إلى خسارة أرواحهم.
وأشار تقرير لمفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان حول عمليات البحث والإنقاذ وحماية المهاجرين في المتوسط والذي نشر يوم أمس الأربعاء 26 ماي 2021، أن السياسات والممارسات المطبقة " تفشل في إعطاء الأولوية لحياة وسلامة حقوق الإنسان للأشخاص الذين يحاولون العبور من أفريقيا إلى أوروبا "، كما تطرق التقرير إلى زيادة معدل الوفيات في صفوف المهاجرين، حيث توفي خلال عام 2021 ما لا يقل عن 632 مهاجرا.
ويغطي التقرير الذي يحمل عنوان " تجاهل قاتل" الفترة الممتدة من يناير 2019 إلى دجنبر 2020، ويصف الأمر بأنه " مأساة إنسانية على نطاق واسع".
ويقطع الآلاف من اللاجئين والمهاجرين القادمين من إفريقيا رحلة طويلة وخطرة، عبر بلدان شمال إفريقيا، قبل الوصول إلى أوروبا كل عام، وعادة ما يستخدمون قوارب مطاطية، بحثا عن الكرامة وتحسين ظروفهم المعيشية.