السبت 20 إبريل 2024
فن وثقافة

تنصيب عبد القادر سبيل عميدا لكلية اللغات والفنون والعلوم الإنسانية بجامعة الحسن الأول بسطات

تنصيب عبد القادر سبيل عميدا لكلية اللغات والفنون والعلوم الإنسانية بجامعة الحسن الأول بسطات عبدالقادر سبيل عميدا لكلية اللغات والفنون والعلوم الإنسانية بجامعة الحسن الأول بسطات
احتضن مركز الاستقبال والندوات بجامعة الحسن الأول بسطات صباح اليوم الخميس 15 أبريل 2021 حفل تنصيب عبدالقادر سبيل، عميدا لكلية اللغات والفنون والعلوم الإنسانية بجامعة الحسن الأول بسطات. وقد تميز هذا الحفل الذي حضره إبراهيم أبو زيد، عامل إقليم سطات رفقة  خديجة الصافي، رئيسة جامعة الحسن الأول ورؤساء المؤسسات الجامعية والأساتذة والموظفين والطلبة.
في بداية هذا الحفل وبعد تهنئة المسؤول الجديد على رأس مؤسسة جديدة ستنضاف إلى المؤسسات الجامعية التسع القائمة التي تحتضنها جامعة الحسن الأول، ذكرت خديجة الصافي، رئيسة الجامعة بما ينتظر عبدالقادر سبيل كعميد لكلية اللغات والفنون الإنسانية كمؤسسة من الجيل الجديد لكليات الآداب والعلوم الإنسانية بالمغرب من نكران للذات في سبيل العمل من أجل توفير الظروف الضرورية للأساتذة والموظفين للقيام بمهامهم في التكوين والبحث العلمي والتدبير الإداري على أحسن وجه وتمكين الطلبة من تكوين جيد وتأطير ملائم ومصاحبة بنيات المؤسسة من شعب ومختبرات للرقي بها مع الحفاظ على التسيير العادي للمؤسسة وتطويرها وفقا للنصوص القانونية التنظيمية الجاري بها العمل.
في نفس السياق أكدت الرئيسة أنه بالموازاة مع مهام التسيير للأساتذة والموظفين للقيام بمهام التكوين والبحث والتدبير الإداري على أحسن وجه، وللطلبة لتمكينهم من تكوين جيد وتأطير ملائم، ومصاحبة بنيات المؤسسة من شعب ومختبرات للرقي بها مع الحفاظ على السير العادي للمؤسسة وتطويرها وفقا للنصوص القانونية والتنظيمية الجاري بها العمل.
بالإضافة الى هذا، ونظرا للوضع الاستثنائي لكلية اللغات والفنون والعلوم الإنسانية، كونها مؤسسة جديدة لا تتوفر على بناية خاصة بها، وإن كانت جميع بنيات الجامعة رهن إشارتها لتحيق انطلاقة فعلية وناجحة مع الدخول الجامعي المقبل، فمهمة عميد هذه المؤسسة لن تكون بالسهلة فهو مطالب بتتبع جميع مراحل إنشاء هذه المؤسسة الجديدة التي لا تتوفر على بناية فالأمل معقود على أن ينطلق أنجازها في القريب العاجل، فقد وضع المجلس الإقليمي لسطات، رهن إشارة الجامعة، وعاء عقاريا لبناء كليتي الاقتصاد والتدبير واللغات والفنون والعلوم الإنسانية –تضيف  خديجة الصافي-.
بدوره عميد كلية اللغات والفنون والعلوم الإنسانية تناول الكلمة ليؤكد على مخاض التغيير الذي تعيشه الجامعة المغربية استجابة لمتطلبات النزاهة التي تبتغي المنافسة والاجتهاد  للنهوض بمجتمعنا إلى مصاف الدول المتقدمة معتبرا في كلمته أن التغيير الذي نعيشه على كافة الأصعدة وأهمها التغيير البيداغوجي وتكييفه مع المتغيرات الاقتصادية حتى يكون طالب المستقبل متمكنا من المهارات والكفاءات التي تؤهله لولوج عالم الشغل وإنشاء مقاولته دون إشكالية أو انتظارية.
وفي كلمة له بالمناسبة، إبراهيم أبو زيد، عامل إقليم سطات تمنى بدوره التوفيق للمسؤول الجديد لكلية اللغات والفنون والعلوم الإنسانية ومنوها بالمجهودات المبذولة من طرف جميع المتدخلين للنهوض بالتعليم الجامعي بشكل خاص مؤكدا على أن السلطات الإقليمية لن تدخر أي جهد في دعم جامعة الحسن الأول وتقديم كل الوسائل المتاحة للدفع بعجلة التنمية بهذا الإقليم.
للتذكير فإن العميد الجديد عبدالقادر سبيل حاصل على دكتوراه الدولة في الدراسات الثقافية سنة 2005 وعلى شهادة الماستر في الدراسات الثقافية من جامعة إسيكس ببريطانيا سنة 1987. التحق بقطاع التعليم العالي والبحث العلمي سنة 1988 كأستاذ بجامعة شعيب الدكالي بمدينة الجديدة، قبل أن ينتقل إلى جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء سنة 2017، حيث تم تعيينه نائبا لعميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية، مكلفا بالشؤون البيداغوجية سنة 2018 وأستاذا للدراسات الإنجليزية والثقافية، سبق للدكتور عبدالقادر سبيل أن عمل أستاذا زائرا بعدد من الجامعات الأجنبية: جامعة تلمسان بالجزائر وجامعة شيكاغو بالولايات المتحدة الأمريكية وجامعة كينيسو بجورجيا.
طيلة مساره العلمي والأكاديمي تقلد عبد القادر سبيل عدة مهام ومسؤوليات منها رئيس مجموعة البحث في الثقافة المغربية وعضو في مجموعة البحث "الترجمة والمصطلحات «،وعضو في مجموعة البحث "الدراسات ما بين الثقافة والترجمة «،وعضو لجنة دراسات الدكتوراه في مجال الدراسات اللغوية  التطبيقية والثقافية وخبير في الدراسات الثقافية لدى منظمة اليونسكو وعضو شبكة الدراسات الأفريقية الأسيوية وعضو مجموعة العولمة وسياسات الهوية والنزاعات الاجتماعية بالجامعة المفتوحة البريطانية، عضو جمعية خريجي فولبرايت ولعبدالقادر سبيل العديد من المنشورات العلمية موزعة بين المؤلفات والكتب الجماعية إسهاما وإشرافا ومقالات في مجلات علمية.