الجمعة 19 إبريل 2024
خارج الحدود

صدور دراسة حول أثر جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي

صدور دراسة حول أثر جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي الشيخ نهيان مبارك آل نهيان وزير التسامح التعايش بدولة الإمارات

باتت الجائزة منصة حيوية لتجسير الحدود بين الدول المنتجة والمصنعة للتمور والمنظمات الدولية والهيئات المحلية والإقليمية العاملة في هذا القطاع. فتتوجيهات الشيخ نهيان مبارك آل نهيان وزير التسامح التعايش، رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي صدر عن الأمانة العامة للجائزة كتاب "دراسة متكاملة للإنجازات والآثار المتعددة لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي على المستوى المحلي والإقليمي والدولي" أعدته شركة "هيل للاستشارات الزراعية".

حيث أعرب الشيخ عن سعادته بما حققته الجائزة بالقول (لقد تجاوزت جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، نفسها بل وغيرها من المنظمات فيما حققته من نجاحات وانجازات فاقت التوقعات خلال أربعة عشرة عاماً من العمل الدؤوب في خدمة الشجرة المباركة والعاملين في قطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور والابتكار الزراعي على المستوى الوطني والعربي والدولي).

من جهته فقد أشار عبد الوهاب زايد، أمين عام الجائزة، إلى أن هذا النجاح الذي تحقق، والبصمة المتميزة التي تركتها الجائزة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي خلال ثلاثة عشر عاماً مضت جعلتنا نشعر بالفخر والاعتزاز، ما كان ليكون لولا الدعم المستمر والرعاية الكريمة لصاحب الجائزة وراعيها،  الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، والذي تشرفت الجائزة بأن تحمل اسمه، لتؤكد اهتمامه بشجرة نخيل التمر والابتكار الزراعي لضمان مستقبل أفضل لهذا القطاع الذي يشكل حجر الزاوية في معادلة الأمن الغذائي. كما حظيت الجائزة باهتمام وتوجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بالإضافة إلى الدعم اللامحدود من قبل  الشيخ منصور بن زيد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، ومتابعة  الشيخ نهيان مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس أمناء الجائزة.

 

وأكد أمين عام الجائزة بأن الدراسة العلمية لقياس أثر إنجازات الجائزة المتعددة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، قد أظهرت أن أنشطة وفعاليات الجائزة حيث حققت انتشاراً واسعاً في 52 دولة. كما تطور إجمالي أعداد المشاركين في مختلف أنشطة الجائزة ليصل إلى 14000 مشارك، بمعدل 1000 مشارك سنوياً، كانت نسبة المشاركة في المجالات ذات العلاقة بتصنيع التمور هي الأعلى (نحو 39%) تليها المشاركة في مجال الإنتاج (نحو 35.6%). بينما كانت مجالات التسويق والتصدير تحظى بنسبة مشاركة تبلغ نحو (18.1%)، مقابل (7.3%) من المجالات الأخرى غير المصنفة. وبلغ العدد الإجمالي لمشاركة المرأة في مختلف المجالات والأنشطة نحو %18.9.

وأضاف بأن الأمانة العامة للجائزة قد حرصت منذ تأسيسها في العام 2007 العمل وفق خطة استراتيجية واضحة، تسعى من خلالها إلى تحقيق أهداف الجائزة التي قامت من أجلها، وترجمة رؤية القيادة الرشيدة بدولة الإمارات العربية المتحدة، في دعم وتطوير قطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور وتعزيز الابتكار الزراعي على المستوى الوطني والاقليمي والدولي لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الأمن الغذائي.

كما ساهمت الجائزة في زيادة الوعي العام حول قطاع النخيل بكل مكوناته، ونجحت في تنظيم المؤتمرات والمهرجانات والمعارض المتخصصة بزراعة النخيل وإنتاج التمور والابتكار الزراعي، التي ساهمت بدورها في تطوير البنية التحتية لهذا القطاع وتحسين جودة التمور على المستوى العربي، وبناء تعاون مهني وتشبيك علاقات من شأنها تعزيز السمعة الدولية للتمور الإماراتية وكذلك العربية.