أسال موضوع ضرب أستاذ متعاقد من طرف (عون سلطة) الكثير من المداد، وتم التركيز على الأمر أكثر من اللازم، و كأن لسان حال الجميع يقول: "الضرب من طرف أصحاب البذلة مقبول(الشرطة ، القوات المساعدة، التدخل السريع..)، ومن (أعوان السلطة) غير مقبول.
يبقى الضرب واستعمال القوة المفرطة هو نفسه، سواء صدر عن هؤلاء أو عن أولئك الذين اغضب تصرفهم الكثيرين من رواد السوشيال ميديا.
أعوان السلطة ما كانوا ليتواجدوا هناك لولا الأوامر التي أعطيت لهم، وما كانوا ليمارسوا العنف والضرب والسحل في حق الأساتذة المتعاقدين المحتجين لولا الإذن لهم بذلك، لكن يبقى الضرب والعنف في مجمل الأحوال فعل قد تمت ممارسته بشكل مبالغ فيه من طرف كل الذين أعطي لهم الضوء الأخضر لممارسته، وككل معركة لابد من أضرار جانبية، وجهات ستتحمل جزء من ضريبة ما وقع من أجل إسكات الأصوات الغاضبة والشاجبة لما حدث.
لكن يبقى جوهر الموضوع هو العنف المعنوي الذي مارسته حكومة بنكيران من خلال فرض مخطط التعاقد على قطاع دون غيره من القطاعات الأخرى، والسعي نحو إقبار المدرسة العمومية؛ وخوصصة التعليم بكل أسلاكه وإنهاك الأستاذ من خلال وضعه تحت الضغط الدائم، وزعزعة استقراره وهو ما انعكس سلبا ولا يزال؛ على مردودية التلميذ، ناهيك عن الهجرة المتواصلة نحو التعليم الخصوصي لمن استطاع إليه سبيلا، أو في أضعف الأحوال نحو الدروس الخصوصية والساعات الإضافية.
يبقى الضرب واستعمال القوة المفرطة هو نفسه، سواء صدر عن هؤلاء أو عن أولئك الذين اغضب تصرفهم الكثيرين من رواد السوشيال ميديا.
أعوان السلطة ما كانوا ليتواجدوا هناك لولا الأوامر التي أعطيت لهم، وما كانوا ليمارسوا العنف والضرب والسحل في حق الأساتذة المتعاقدين المحتجين لولا الإذن لهم بذلك، لكن يبقى الضرب والعنف في مجمل الأحوال فعل قد تمت ممارسته بشكل مبالغ فيه من طرف كل الذين أعطي لهم الضوء الأخضر لممارسته، وككل معركة لابد من أضرار جانبية، وجهات ستتحمل جزء من ضريبة ما وقع من أجل إسكات الأصوات الغاضبة والشاجبة لما حدث.
لكن يبقى جوهر الموضوع هو العنف المعنوي الذي مارسته حكومة بنكيران من خلال فرض مخطط التعاقد على قطاع دون غيره من القطاعات الأخرى، والسعي نحو إقبار المدرسة العمومية؛ وخوصصة التعليم بكل أسلاكه وإنهاك الأستاذ من خلال وضعه تحت الضغط الدائم، وزعزعة استقراره وهو ما انعكس سلبا ولا يزال؛ على مردودية التلميذ، ناهيك عن الهجرة المتواصلة نحو التعليم الخصوصي لمن استطاع إليه سبيلا، أو في أضعف الأحوال نحو الدروس الخصوصية والساعات الإضافية.