أصدرت مجموعة من النقابات المرتبطة بالقطاع الصحي، بمدينة أزيلال، بيانات تضامنية مع طبيبة حاولت الانتحار برمي نفسها من أعلى المستشفى الإقليمي بأزيلال، وذلك بعدما تقدمت بشهادة طبية للاستفادة من فترة راحة، بسبب ظروفها الصحية الغير المطمئنة، إلا أن هذه الشهادة قوبلت بالرفض ولم تتم الموافقة عليها؛ مما زاد من تأزيم وضعها النفسي محاولة الانتحار.

وفي هذا السياق أصدر المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للصحة بأزيلال بيانا ندد فيه بقرار رفض الشهادة الطبية للطبيبة التي تعمل بقسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي بأزيلال؛ وكذا بالظروف المزرية التي تعيشها الشغيلة الصحية بإقليم ازيلال، مع حرمانها من ابسط حقوقها بعدم تفعيل انتقالات كافة المستفيدين والمستفيدات من الشواهد الطبية، بحجة الاتهام الجاهز للشغيلة بالتمارض.

وعبر المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للصحة بازيلال عن تضامنه المطلق مع الطبيبة التي تعيش أزمة نفسية حادة بسبب رفض الشهادة الطبية التي تقدمت بطلبها؛ وتم التنديد بسلوك الإدارة التي تستهتر بمطالب الشغيلة الصحية متناسية تضحياتها الجسام بشكل دائم، وتأكد ذلك خلال فترة جائحة كورونا بشكل خاص.