السبت 20 إبريل 2024
مجتمع

هذه خلاصات برنامج 100 يوم في 100 مدينة لحزب الحمامة

هذه خلاصات برنامج 100 يوم في 100 مدينة لحزب الحمامة عزيز أخنوش
عقد حزب التجمع الوطني للأحرار، ندوة صحفية يوم الأربعاء 17 مارس2021، بمقر الحزب المركزي بالرباط ندوة صحفية، استعرض خلالها أبرز خلاصات برنامج " 100 يوم 100 مدينة " وذلك بحضور عزيز أخنوش، رئيس التجمعيين، ومحمد بوسعيد المنسق الوطني للبرنامج، بالإضافة  أعضاء المكتب السياسي رشيد الطالبي العلمي وحسن بنعمر ومصطفى بايتاس، وعبد الرحيم الشطبي منسق الحزب في جهة بني ملال- خنيفرة.
وأكد عزيز أخنوش في كلمته خلال الندوة الصحفية على أن البرنامج أتى استجابة للتوجيهات الملكية السامية من أجل إفراز نخب وكفاءات جهوية جديدة، مؤهلة لتدبير الشأن المحلي وتجاوز الاختلالات التي تعرفها العديد من المدن الصغرى والمتوسطة.
وأشار رئيس التجمع الوطني للأحرار إلى أن هذا البرنامج الطموح مكن من التواصل مع أكثر من 35.000 مواطن ومواطنة، كما مكن من تحديد وتصنيف المدن اعتمادا على مجموعة من المؤشرات كنسبة البطالة والفقر والكثافة السكانية.
وشدد  أخنوش على أن أهم مكسب للأحرار من خلال البرنامج هو معرفتهم العميقة بمشاكل هذه المدن، التي ستمكنهم في المستقبل من تيسير مهمة المنتخبين الأحرار على مستوى الإنجاز والفعالية.
وأوضح رئيس التجمع الوطني للأحرار بأن مرشحي الحزب وبفضل " مسار المدن " ستكون لهم القدرة على الاشتغال الميداني وخلق الفارق محليا، وبفضل إلمامهم بآليات الاشتغال والشراكة التي تتيحها أكاديمية الأحرار.
وقدم المنسق الوطني للبرنامج  محمد بوسعيد أرقاما ومعطيات حول سير البرنامج وأبرز خلاصاته، خلال كلمة له خلال الندوة.
وأكد بوسعيد أن الدعوة لحضور لقاءات 100 يوم 100مدينة، كانت مفتوحة وجمعت متعاطفي حزبالتجمع الوطني للأحرار وكذلك مناضلين من أحزاب أخرى، ومواطنين غير منتمين سياسيا، مشيرا إلى أن معدل الحضور في لقاءات 100 يوم 100 مدينة كان يناهز 350 مواطن عن كل لقاء.
وفي مارس 2020 وبعد 58 مرحلة، توقف البرنامج مع ظهور أولى حالاتالإصابة بفيروس كوفيد 19 وتم استئنافه في شهر ماي عبر تقنية المحادثة المصورة، حيث مكنت هذه التقنية من الحفاظ على روح وأهداف البرنامج: الإنصات للساكنة والتحاور حول مشاكلها.
وشكل قطاع الصحة بالنسبة ل 80% من المشاركين موضوعا محوریا في جمیع لقاءاتالبرنامج قبل وبعد جائحة كورونا، وحسب 75% من المشاركين فإنتأثیر البطالة على المستوى الاجتماعي هو أكثر حدة من تأثیره على المستوى الاقتصادي، كما أن عدداكبیرا من المشاركين لا یؤمنون بمبدأ تكافؤ الفرص فيغیابتعلیم عمومي بجودة عالیة.
وهكذا فقد مكن تجميع مقترحات المشاركين من رسم 5 فئات للمدنالمتوسطة التي شملها برنامج 100 يوم 100 مدينة، تتوزع على الشكل التالي:
مدن تواجه صعوبات اقتصادية
مدن هشة
مدن نائية
مدن ذات طابع فلاحي
مدن نشيطة
مدن كبرى.
كما أتاح هذا البرنامج، عبر مبادرة الإشراك والإنصات واسعة النطاق،تحدید ما یجمع ساكنة المدن المتوسطة من تحدیاتعدیدة، بغض النظر عن الاختلافاتبینھا، والتي يمكن تلخيصها في التطلع لغد أفضل وإصغاء أكبر للساكنة، واستغلال المميزات التي تتوفر عليها هذه المدن بالإضافة لتمكينها من المشاركة في تحديد أولوياتها.
وستشهد المراحل المقبلة تقديم خلاصات "100 يوم 100 مدينة " على صفحات مواقع التواصل الاجتماعية الرسمية للحزب، بالإضافة لتقديم كتاب " مسار المدن " بشكل تدريجي.
وإذ يعبر حزب التجمع الوطني للأحرار عن اعتزازه بتميز برنامج 100 يوم 100 مدينة بنجاعة منهجيته ووضوح رؤيته، فإنه يفتخر بهذا النجاح الذي يعود إلى كل هياكل الحزب وبالخصوص قواعده النشيطة، بما فيها شبيبة الحزب التي تعبأت قبل وأثناء وبعداللقاءات،وتجندت لإنجاح هذه التجربة غير المسبوقة.