أوضح الاتحاد العام للمقاولات والمهن، أنه يضم شريحة واسعة من أرباب الحمامات النزهاء والخدماتيين، والذي أخذ على عاتقه الدفاع عنهم وعن مصالحهم، وبأنه سيتصدى لكل المحاولات التي تريد الركوب على نضالات أرباب الحمامات خصوصا بمدينة الدار البيضاء.

جاء ذلك في بلاغ توصلت "أنفاس بريس" بنسخة منه، ردا على بلاغ للجامعة الوطنية لجمعيات أرباب الحمامات، حيث اعتبر الاتحاد، في موضوع الحمامات الذي يترأسه مولاي احمد أفيلال، ترافعه الاتحاد العام من خلال رئيسه أو كاتبه العام أو جميع مسؤوليه يستمد من مهنيي القطاع، الذين عبروا عن استيائهم من استمرار مسؤولي مدينة الدار البيضاء عن صم آذانهم بخصوص مطلبهم بإعادة فتح الحمامات، وإن كان لجهات أخرى رأي آخر ولها مصلحة في استمرار إغلاق هذا المرفق، فهذا شيء آخر.

وأكد الاتحاد العام للمقاولات والمهن أنه منظمة نقابية مسؤولة لها تاريخها النضالي منذ أكثر من 63 سنة خلت في الدفاع عن منتسبيها بجميع القطاعات المهنية المنضوية تحت لوائها، والترافع عنهم وعن مصالحهم المادية والمعنوية، "لم تتعود الرد عن أي جهة كيفما كان وضعها أو موقعها لأننا واعون بدورنا ومكانتنا.. وللتوضيح فقطاع الحمامات يعتبر من القطاعات بجانب قطاعات الأفرنة والصناعة التقليدية والتجارة والصيد الساحلي كان من اللبنات الأولى لتأسيس منظمتنا سنة 1958، ولم ندع يوما أننا الوحيدون الذين يمثلون أي قطاع من القطاعات المنضوية تحت لوائنا لأننا متشبعون بفكر التعددية بخصوص التمثيلة المهنية، مما يجعلنا نبدي استغرابنا من الجهة التي أصدرت بلاغا تعطي لنفسها الحق بالتحدث باسم أرباب الحمامات واعتبار أي جهة أخرى تشوش عن مسارها وخياراتها.."، كما جاء في البلاغ.

وجدد الاتحاد العام للمقاولات والمهن مطلبه لوالي جهة الدار البيضاء سطات بالخروج من مكتبه والعمل على الإنصات للمهنيين، وحل مشاكل القطاعات التي تأثرت بسبب جائحة كورونا، ومن ضمنها قطاع الحمامات...