حنان رحاب أوضحت حنان رحاب، النائبة البرلمانية عن الفريق الاتحادي أن من حق "العدالة والتنمية" أن يكون ضد التعديلات التي تهم القاسم الانتخابي، ولكن عليه أن يكون واضحا مع المواطنين، في أن هذه الانتفاضة مرتبطة بما يعتبره مسا بمصالحه الانتخابية، ولا علاقة لها بأي دفاع مزعوم عن الديموقراطية.
وأضافت رحاب في لقاء مع "أنفاس بريس"، أن حزب "بيجيدي" يحاول عبثا أن يوهم الناس أن القاسم الانتخابي الجديد لا مثيل له في أي تجربة مقارنة، مع العلم أن كثيرا من القوانين في المغرب كما في دول أخرى قد لا تكون لها أمثلة مشابهة، فطريقة احتساب القاسم الانتخابي، ليست هي التي تحدد نزاهة الانتخابات، بل هي فقط جواب عن سؤال: ما الذي نريده من الانتخابات؟ هل محاربة البلقنة؟ أم المحافظة على التعددية؟ هل إفراز حكومة منسجمة ومعارضة منسجمة أم البحث عن حكومة توافق بين أغلب القوى الحزبية؟
وأكدت النائبة البرلمانية أن السياق هو الذي يحدد نمط الاقتراع الأفضل، فالبيجيدي بدوره استفاد من نمط القاسم الانتخابي على أساس الأصوات الصحيحة المعبر عنها، والعتبة، وحاز مقاعد كانت ستذهب لأحزاب أخرى إذا ألغيت العتبة مثلا..
لتخلص رحاب في الأخير إلى أن أي نمط انتخابي جديد قد لا تكون له تأثيرات كبيرة على ترتيب الأحزاب الكبرى، وإن كان سيفقدها بعض المقاعد، وبالموازاة سيسمح بتمثيلية أفضل للأحزاب الصغرى والمتوسطة، ولا أرى في هذا إلا دعما للتعددية، ما دامت لا تهدد تصدر الأحزاب الكبرى للانتخابات.
وأضافت رحاب في لقاء مع "أنفاس بريس"، أن حزب "بيجيدي" يحاول عبثا أن يوهم الناس أن القاسم الانتخابي الجديد لا مثيل له في أي تجربة مقارنة، مع العلم أن كثيرا من القوانين في المغرب كما في دول أخرى قد لا تكون لها أمثلة مشابهة، فطريقة احتساب القاسم الانتخابي، ليست هي التي تحدد نزاهة الانتخابات، بل هي فقط جواب عن سؤال: ما الذي نريده من الانتخابات؟ هل محاربة البلقنة؟ أم المحافظة على التعددية؟ هل إفراز حكومة منسجمة ومعارضة منسجمة أم البحث عن حكومة توافق بين أغلب القوى الحزبية؟
وأكدت النائبة البرلمانية أن السياق هو الذي يحدد نمط الاقتراع الأفضل، فالبيجيدي بدوره استفاد من نمط القاسم الانتخابي على أساس الأصوات الصحيحة المعبر عنها، والعتبة، وحاز مقاعد كانت ستذهب لأحزاب أخرى إذا ألغيت العتبة مثلا..
لتخلص رحاب في الأخير إلى أن أي نمط انتخابي جديد قد لا تكون له تأثيرات كبيرة على ترتيب الأحزاب الكبرى، وإن كان سيفقدها بعض المقاعد، وبالموازاة سيسمح بتمثيلية أفضل للأحزاب الصغرى والمتوسطة، ولا أرى في هذا إلا دعما للتعددية، ما دامت لا تهدد تصدر الأحزاب الكبرى للانتخابات.
