وجه الناشط الإعلامي والجمعوي المغربي، ابن الناظور، المقيم ببلجيكا، محمد الشرادي، مجموعة من الأسئلة إلى رئيس جماعة الناظور، رفيق مجعيط، عبر هذه الورقة التي تنشرها "أنفاس بريس"، كما توصلت بها:

"مع الأسف، كنت أنتظر أن يكون رد رئيس جماعة الناظور على اللايف المباشر -الذي قمت ببثه عير وسائل التواصل الاجتماعي- أكثر دقة ليتناول حصريا تلك النقاط التي أشرت إليها. ولكن يظهر أن الرئيس الذي اختار الرد عبر موقع "ناظور-سيتي" استعمل عبارات فضفاضة ليتهرب من الحقيقة التي يعلمها الجميع.

مرة أخرى، أوجه التحدي لرئيس جماعة الناظور ليجيب بالتدقيق عما يلي:

1- كيف ظهر الخطأٔ المطبعي فجأة في اتفاقية الشراكة رغم مرور أزيد من أسبوعين على كتابتها وتسريبها إلي مواقع التواصل الاجتماعي؟ ولماذا لم يتم إخيار باقي الأعضاء في حينه؟

2- ما هو اسم الشخص الذي هو بصدد بناء ورش غير قانوني بالقرب من مسجد بصاصو؟ (عِلما أن رئيس الجماعة يعرفه حق المعرفة).

3- ما هي الدلائل التي يمتلكها رئيس المجلس حتى يصرح بأن أحدهم قام بتزوير وثائق بغرض السطو على حديقة عمومية؟ ولماذا لم يقم بإبلاغ النيابة العامة؟ (وإلا فإن سكوته عن ذلك يعتبر تهمة بعدم التبليغ ومشاركة في الجريمة).

4- لماذا تم إخفاء أزيد من 70 دراجة ثلاثية العجلات إلي غاية الآن في إحدي المستودعات الخاصة التي يمتلكها أحد معارف الرئيس بدل وضعها في إحدى المخازن المملوكة للجماعة؟ وهل سيتم استغلالها كحملة انتخابية سابقة لأوانها؟

5- لماذا بعث لي هو وشقيقه بشخص مقيم بالعاصمة البلجيكية بروكسل (ليتفاهم معي ويهددني!!؟) ظانا أن هذا الشخص لا يعرفني، لكن هذا الشخص أعرفه منذ مدة طويلة وتفاجأ عندما التقيت به وبهذا الصدد؟

(أشير إلى ملاحظة جد مهمة: بخصوص هذا الموعد لم أكن أريد توضيحه في اللايف، لكن ليعلم رئيس الجماعة أنه مسجل بالصوت والصورة)..

6- ما هي حيثيات قضية اختلاس الكهرباء العمومية التي وقعت داخل كراج تابع لمنزل الرئيس؟ وكيف تم تخفيض غرامة المكتب الوطني للكهرباء من 50 ألف درهما إلي 18 ألف درهم؟

هذه بعض الأسئلة الدقيقة التي نحتاج من رئيس جماعة الناظور أن يجيب عنها مباشرة دون تهرب ناحية اليمين أو اليسار، ودون الخروج عن المضمون والسباحة في مكان بعيد".