توفي مصطفى، مهاجر مغربي، بسبب البرد القارس وعمره 59 سنة. كان يعيش بدون مأوى في مدينة طورينو بإيطاليا. أمين، شاب آخر لقي حتفه وعمره 27 سنة، حيث وجد جثمانه في حديقة ببرشلونة بعد أن قضى الليل في العراء...
السيدة الوزيرة،
لقد سبق وقمنا بدق ناقوس الخطر في بداية موسم الشتاء حول وفاة مهاجرين مغاربة في العراء بسبب موجة البرد التي اجتاحت أوروبا، لكن يبدو أن وزارتكم لا تحمل هذا الملف على محمل الجد مستخفة بأرواح المواطنين المغاربة.
السيدة الوزيرة،
هناك العديد من المهاجرين المغاربة يعيشون وضعية الهشاشة والفقر، لاسيما في إيطاليا وإسبانيا. هذه الوضعية التي زادت تأزما بسبب جائحة كورنا التي أثرت بشكل كبير على الوضع الاقتصادي للجالية المغربية في الخارج.
وبناء عليه، نسائلكم السيدة الوزيرة عن الإجراءات المستعجلة التي ستتخذونها لحماية أرواح مواطنينا المتشردين والنهوض بأوضاع الفقراء والمعوزين منهم. كما نسائلكم عن مآل البرنامج الخاص لدعم المهاجرين في إيطاليا وإسبانيا الذي أحدثته وزارتكم في 2009 عقب الأزمة الاقتصادية العالمية، ولماذا لم يستمر هذا البرنامج ويتم تطويره بما يتطلب من آليات ووسائل دعم وحماية المهاجرين المغاربة في ظل الأزمة الخانقة التي تولدت عن جائحة كورونا؟