بدأت عمليات التجميل بالمغرب تتخذ منحىً تصاعدياً في ظل إقبال النساء والشابات المغربيات عليها بشكل غير مسبوق، فقد اكتسب قطاع الطب التجميلي شهرة كبيرة حتى في البلدان العربية، وذلك يعود إلى سمعة الأطباء المغاربة والنظرة العالمية المأخوذة عن المرأة المغربية في الاهتمام الكبير بمظهرها.
وبات المغرب يعرف إقبالا من حيث عدد العمليات التجميلية التي تجرى فيه، وبالضبط بالمصحة الخاصة للدكتور محمد جسوس.. فإقبال المغربيات بعمليات التجميل المتعددة ناتج عن النتائج المحققة، فالأجانب والأوروبيين يقبلون أيضا على عمليات التجميل بالمغرب.
وأشار الدكتور محمد جسوس، المتخصص بالطب التجميلي، في برنامج فرنسي بث على قناة “تي في 1” عن الجراحة التجميلية في المغرب، أن التقنية الحديثة دخلت في عمليات التجميل بشكل بارز. مؤكدا أن النساء والشابات المغربيات يقبلن بشكل كبير إلى العيادات التجميلية ويطلبن تنفيذ عمليات تمنحهن الشكل العصري...
وفي هذا المجال يشدد الدكتور جسوس على توجيه وتنبيه الشابات إلى ما يمكن فعله لتحسين شكلهن وعدم تشجيعهن على إجراء عمليات غير ضرورية؛ موضحا أن الهدف الأساس هو تحقيق التقدّم في حياة المرأة الشخصية والمهنية والزيادة بالمقاييس الجمالية، إما في جراحة تجميل الأنف، وهي العملية التي تغير شكل الأنف، وقد يكون الهدف من عملية تجميل الأنف إما تغيير مظهر الأنف أو تحسين التنفس أو كليهما في بعض الحالات، وإما إزالة الدهون من مناطق معينة من الجسم وخاصة منطقة البطن والوركين والفخذين والأرداف، أو تكبير الثدي الذي يسمى أيضًا تكبير الصدر أو حشوة الثدي.. وتحتل عمليات شفط الدهون وحقن السيليكون لتكبير الصدر صدارة عمليات التجميل بالمغرب.