السبت 20 إبريل 2024
خارج الحدود

الحراك الشعبي يُرسل جنرالات الجزائر إلى مزبلة التاريخ

الحراك الشعبي يُرسل جنرالات الجزائر إلى مزبلة التاريخ سعيد شنقريحة رئيس الأركان الجزائري، ومشهد من الحراك الشعبي
شارك آلاف المتظاهرين، اليوم الاثنين 22 فبراير2021،  في أكبر مسيرة تشهدها العاصمة الجزائرية منذ مارس الماضي، بينما خرجت تظاهرات في عدة مدن أخرى بمناسبة الذكرى الثانية للحراك الشعبي ضد النظام.
وبدأت مسيرة العاصمة بمئات الأشخاص في ساحة أودان وساحة موريتانيا حيث تحدى المحتجون قوات الشرطة لينضم إليهم آلاف المتظاهرين من المارة قرب ساحة البريد المركزي، مهد الحراك في العاصمة.
وردد المتظاهرون الشعارات المعتادة للحراك "دولة مدنية وليس عسكرية" و"الجنرالات الى المزبلة" و"الجزائر ستستعيد استقلالها" من سلطة النظام الحاكم.
ومنذ الصباح الباكر انتشرت أعداد كبيرة من قوات الشرطة في وسط العاصمة الجزائرية وشددت كذلك الرقابة على كافة مداخلها.
وواجه سكان الضواحي صعوبة كبيرة في الوصول الى مقار عملهم في وسط العاصمة بسبب الازدحام الكبير جراء الحواجز الأمنية على مداخل المدينة خصوصا من الناحية الشرقية، على ما أكد شهود عيان لوكالة فرانس برس.
وكتبت صحيفة (إلبايس) الإسبانية، اليوم الاثنين 22 فبراير2021، أنه بعد عامين من اندلاع الانتفاضة الشعبية المعروفة باسم الحراك في الجزائر، لا يزال نشطاء هذه الحركة يثورون علنا ويناضلون ضد "الفساد وانعدام الشفافية والأساليب القمعية للسلطة".
وقالت صحيفة (إلبايس) "إن الشيء الوحيد الذي يبدو واضحا مع حلول الذكرى الثانية لانطلاق الحراك، هو أنه على الرغم من تفشي الوباء والقمع والانقسامات الداخلية، لا يزال الحراك حيا"، مشيرة إلى أن الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها السلطات لتخفيف حدة التوتر لم يكن لها التأثير المطلوب.