الخميس 28 مارس 2024
مجتمع

لجنة نقابية تطالب فيصل العريشي بالتفاعل السريع والإيجابي مع هذا الملف

لجنة نقابية تطالب فيصل العريشي بالتفاعل السريع والإيجابي مع هذا الملف فيصل العرايشي، الرئيس المدير العام للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة

أصدرت اللجنة النقابية للإنتاج بالقناة الأولى، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية العامة للشغل، بلاغا تشير فيه إلى "غياب التواصل الداخلي والتحكم في اتخاذ القرارات، وغياب مبدأ تكافؤ الفرص، وانتشار عطالة واسعة في صفوف المهنيين"، فضلا عن "غياب ظروف العمل المهنية، منها أساسا النقص الكبير في الوسائل التقنية واللوجيستيكية".

 

بلاغ اللجنة، الذي توصلت "أنفاس بريس" بنسخة منه، سجل "غياب استراتيجية واضحة للنهوض بالإنتاج الوطني من خلال تفويت العديد من الإنتاجات للشركات الخاصة"، مستغربا لـ "التدبير الأحادي للمدير المركزي من خلال فرض إنتاجاته مقابل إقصائه الأفكار والمشاريع المقترحة من المنتجين والمخرجين الداخليين". مطالبا بـ "ضرورة الإصلاح العاجل للإنتاج من خلال إرساء مبادئ الممارسة المهنية وتحديد المسؤوليات واستنهاض الطاقات والكفاءات المهنية التي تزخر بها المديرية".

 

وذكر البلاغ بمراسلة المكتب الوطني للنقابة الوطنية للإذاعة والتلفزيون، التي وجهها للرئيس المدير العام، حيث طالب من خلالها بـ :

ـ فتح حوار جاد و مسؤول من أجل اعتماد حكامة إعلامية جيدة، ووضع بنيات للحوار الداخلي.

ـ رفع الوصاية الإدارية البيروقراطية التي تعيق تطور الإنتاج، واعتماد استراتيجية مندمجة لتدبير الموارد البشرية والتقنية، بإيجاد حلول منصفة وعادلة للمهنيين بمديرية الإنتاج.

ـ وقف تفويت كل البرامج والسهرات التي يمكن إنتاجها داخليا وبكفاءات المديرية المركزية.

 

وأفاد البلاغ أنه "أمام سياسة إغلاق أبواب الحوار، وعدم التجاوب مع المراسلات النقابية بخصوص وضعية الإنتاج الداخلي"، فقد سطرت اللجنة النقابية للإنتاج بالقناة الأولى بتنسيق مع المكتب الوطني للنقابة الوطنية للإذاعة والتلفزيون، برنامجا نضاليا للتعبير عن احتجاجها على تردي الأوضاع بالمديرية، وتعبيرا عن رفضها التام للأساليب البيروقراطية التي تنهجها إدارة الشركة حيث قررت:

ـ عقد ندوة صحفية، لتقديم تقريرها الذي يرصد بالأرقام والأسماء البرامج والشركات المستفيدة من العقود أو التمديد، والانفتاح على وسائل الإعلام الجمعيات الحقوقية، وهيئات حماية المال العام وممثلين عن النقابات الفنية الموسيقية والمسرحية واتحاد كتاب المغرب ومؤسسة بيت الشعر باعتبارهم معنيون بالإقصاء والتهميش الذي طال قطاعاتهم.

ـ حمل الشارة لتحسيس الإدارة بخطورة الوضع بمديرية الانتاج، بعد ذلك الانتقال لمرحلة الوقفات الاحتجاجية.

 

وتبعا لما سبق حملت اللجنة النقابية "الرئيس المدير العام للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة كل تبعات هذا البرنامج النضالي، الذي لن يتوقف مادامت الإدارة مصرة على نهج سياسة الآذان الصماء".

 

وكانت اللجنة النقابية للإنتاج بالقناة الأولى، قد عقدت عدة لقاءات ومشاورات حول ما آلت إليه وضعية الإنتاج من تدهور على المستوى المهني و التدبيري، بسبب هيمنة العقلية البيروقراطية في تدبير وتسيير مديرية الإنتاج، وقامت برصد الظروف المهنية والصفقات الضخمة التي أبرمتها الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة مع العديد من الشركات الخاصة دون التقيد بحصيص الإنتاج المنصوص عليه في دفتر التحملات والتمديد الغير المبرر للعديد من الإنتاجات الخارجية.