مليكة الفذ..نالت منصب النائبة الأولى للرئيسة إن ماعرفته الانتخابات الخاصة برئاسة بلدية المحمدية عرف تكتيكا محكما، الغاية منه جر البساط من تحت أقدام إيمان صابر مرشحة العدالة والتنمية.
والتكتيك المحكم تشكل في خطتين ناجحتين: الأولى تشكلت في تصويت عشرة مستشارين من البيجيدي صالح مرشحة الأحرار، والتكتيك الثاني تمثل في انسحاب مرشحة الاتحاد الاشتراكي، بعدما تبين لها أن منافستها على الرئاسة ستقوي حظوظ مرشحة البيجيدي.
وكانت أجمل مكافأة تلقتها مليكة الفذ عن قرارها هذا، منحها منصب النائبة الأولى للرئيسة زبيدة توفيق.
وبانسحاب مرشحة الاتحاد الاشتراكي، نجحت الخطة المحكمة التي تم وضعها مسبقا. وهكذا، فازت مرشحة الأحرار بفارق ثمانية أصوات عن مرشحة البيجيدي التي "بردت أغداديها" في السب والشتم والحديث عن مجموعة من الاتهامات تجاه مجموعة من المستشارين.
وبالنسبة للمستشارين العشرة المنتمين للعدالة والتنمية الذين صوتوا لصالح مرشحة الأحرار، فهم:
خليلي والحاج الخلوي، وأمضرعي، وقسار وحسن عنترة وخالد لبيض وزهرة فرحاني ورحيم عباسي وعزيز أوبل وعزيز اللوز.
في ما يخص تشكيلة المكتب المسير للمجلس الجديد، فتم على النحو التالي:
زبيدة توفيق (رئيسة) مليكة الفذ (نائبة أولى) أمين العطواني(نائبا ثانيا) رحيم عباسي (نائبا ثالثا) سعد عابد (نائبا رابعا) حسن السليماني (نائبا خامسا) رشيد لعجاج (نائبا سادسا) زهرة فرحاني (نائبة سابعة) خديجة بوسلهام (نائبة ثامنة).
