اليوم هي جماعة تابعة لإقليم أسا الزاك، لكن غدا أو بعد غد قد تتحول إلى إقليم مستقل، الأمر يتعلق بالمحبس، الجماعة المحاذية لمخيمات تندوف.

ففي سؤال قد تقدم به فريق حزب الأصالة والمعاصرة، إلى وزير الداخلية، تساءل، عن إمكانية التعجيل بإحداث إقليم المحبس لاعتبارات عدة من بينها أن التقسيم الترابي للمملكة يكتسي أهمية من حيث كونه ترجمة عملية للتوجهات الاستراتيجية لبلادنا، ولاسيما تعزيز خيار اللامركزية واللاتمركز الإداري، ومن منطلق التحولات التي تعيشها المناطق الجنوبية عموما والمناطق الحدودية الجنوبية الشرقية خصوصا، وبالنظر لما باتت تعيشه منطقة المحبس من حركية سياسية وعسكرية وإدارية، تتطلب التنسيق الإداري والتفاعل الفوري مع المركز ومع مطالب الساكنة المحلية وحاجياتها الإدارية.

واعتبر الفريق النيابي أن التعجيل بإحداث إقليم جديد بهذه المنطقة تحت اسم إقليم المحبس يضم جماعة المحبس كمركز للإقليم وبعض الجماعات الترابية المحاذية لها، بات حاجة ملحة تحظى بأهمية كبيرة في تحقيق مطالب المواطنين والمصلحة الوطنية.

يذكر أن مطلب إنشاء عمالة المحبس سبق أن أثارته جريدة "الوطن الآن" عام 2018، متبنية ذلك، وأعيد هذا المطلب إعلاميا في عدد دجنبر 2020 على خلفية ملف الكركرات.