.gif)
خالد زيراري، رئيس الكونغرس العالمي الأمازيغي قال خالد زيراري، رئيس الكونغرس العالمي الأمازيغي، في تصريح لجريدة "أنفاس بريس" إن موقف الكنغرس العالمي الأمازيغي، واضح اتجاه قضية الصحراء منذ عدة سنين، مضيفا بأن جميع أمازيغ شمال افريقيا يعبرون عن رفضهم البات والمطلق إقامة " جمهورية عربية " فوق " أراضيهم التاريخية " التي تنطق بالأمازيغية، كما هو واضح من خلال الأسماء المتداولة في منطقة الصحراء المغربية.
وأشار زيراري أن المغرب قدم مشروعا يمتلك المصداقية في ما يتعلق بمستقبل الصحراء ، وهو المعطى الذي جعل مجموعة من الدول الإفريقية والعربية تقرر فتح قنصليات لها في مدينة العيون والداخلة، مضيفا بأن قرار ترامب بالاعتراف بسيادة المغرب على صحرائه، سيحسم الصراع لصالح المغرب في وقت أصبحت جبهة البوليساريو تحتضر.
وفي سؤال لجريدة " أنفاس بريس " عن تداعيات الوضع السياسي في الجزائر على جبهة البوليساريو أشار زيراري أن المشاكل التي تعيشها الجزائر بانتخاب رئيس مريض، وغير متواجد في الجزائر، إلى جانب تدني نسبة المشاركة في الاستفتاء على الدستور والتي لم تتعدى 23 في المائة، وتعالي أصوات من داخل الحراك الجزائري للتعبير عن رفضها لدعم البوليساريو والتدخل في مشكل الصحراء، وفتح الحدود مع المغرب، وهو الأمر الذي فرض على النظام الجزائري الإنصات لمطالب المحتجين وتفادي جعل مشكل الصحراء مشكلا مطروحا لدى الحراك السياسي الذي تعيشه البلاد، وهي المعطيات التي جعلت جبهة البوليساريو تعيش اليوم نوع من الاحتضار على جميع المستويات، مضيفا بأنها حاولت استفزاز المغرب عبر قطع معبر الكركرات، بحثا عن صنع الحدث، لكنها فشلت في ذلك، واليوم - يقول زيراري - في ضوء قرار ترامب بالاعتراف بمغربية الصحراء، تم حسم مشكل الصحراء على المستوى الدبلوماسي، وهو المعطى الذي يؤكد - تبعا لرأيه - حنكة المملكة المغربية على الصعيد الدبلوماسي، وعلى جميع المستويات.
وأشار زيراري أن المغرب قدم مشروعا يمتلك المصداقية في ما يتعلق بمستقبل الصحراء ، وهو المعطى الذي جعل مجموعة من الدول الإفريقية والعربية تقرر فتح قنصليات لها في مدينة العيون والداخلة، مضيفا بأن قرار ترامب بالاعتراف بسيادة المغرب على صحرائه، سيحسم الصراع لصالح المغرب في وقت أصبحت جبهة البوليساريو تحتضر.
وفي سؤال لجريدة " أنفاس بريس " عن تداعيات الوضع السياسي في الجزائر على جبهة البوليساريو أشار زيراري أن المشاكل التي تعيشها الجزائر بانتخاب رئيس مريض، وغير متواجد في الجزائر، إلى جانب تدني نسبة المشاركة في الاستفتاء على الدستور والتي لم تتعدى 23 في المائة، وتعالي أصوات من داخل الحراك الجزائري للتعبير عن رفضها لدعم البوليساريو والتدخل في مشكل الصحراء، وفتح الحدود مع المغرب، وهو الأمر الذي فرض على النظام الجزائري الإنصات لمطالب المحتجين وتفادي جعل مشكل الصحراء مشكلا مطروحا لدى الحراك السياسي الذي تعيشه البلاد، وهي المعطيات التي جعلت جبهة البوليساريو تعيش اليوم نوع من الاحتضار على جميع المستويات، مضيفا بأنها حاولت استفزاز المغرب عبر قطع معبر الكركرات، بحثا عن صنع الحدث، لكنها فشلت في ذلك، واليوم - يقول زيراري - في ضوء قرار ترامب بالاعتراف بمغربية الصحراء، تم حسم مشكل الصحراء على المستوى الدبلوماسي، وهو المعطى الذي يؤكد - تبعا لرأيه - حنكة المملكة المغربية على الصعيد الدبلوماسي، وعلى جميع المستويات.
