السبت 27 إبريل 2024
كتاب الرأي

أحمد نور الدين: 8 دجنبر ذكرى جريمة العسكر الجزائري ضد 350 ألف مغربي

أحمد نور الدين: 8 دجنبر ذكرى جريمة العسكر الجزائري ضد 350 ألف مغربي أحمد نور الدين

تحل يوم 8 دجنبر 2020 ذكرى الجريمة النكراء التي ارتكبها النظام العسكري الجزائري ضد 350 الف مغربي (45 ألف عائلة) الذين تم طردهم من الجزائر بعد تجريدهم من أموالهم وكل ممتلكاتهم، دون ذنب أو جريرة أو جريمة؛ طردوا لأنهم مغاربة، ولأن النظام الجزائري أراد أن يجعلها ردا على تحرير المغرب للصحراء من الاحتلال الإسباني؛ فأطلق الرئيس هواري بومدين اسم "المسيرة الكحلة" على هذه الجريمة ضد الإنسانية، في رد جزائري على المسيرة الخضراء التي نظمها المغاربة لتحرير لصحراء من اسبانيا...

 

فلا للإفلات من العقاب.. ونعم لاستعادة المغاربة المطرودين من الجزائر كل حقوقهم.

 

لقد كان يوم 8 ديسمبر 1975 الذي يصادف عيد الاضحى، فلم يراع النظام العسكري الجزائري روابط الدم والملة في طرد الاطفال والنساء والشيوخ، الذين جردوا من أموالهم وطردوا من ديارهم بغير ذنب، فقط  لأنهم مغاربة، وأن المغاربة حرروا أرضهم من الاحتلال الإسباني؛ فجاء الرد من النظام العسكري الجزائري بتلك الوحشية، رغم أن المغاربة لم تكن قد مرت أزيد من 15 سنة على دعمهم للثورة الجزائرية ضد الاستعمار الفرنسي، دعم بالرجال والمال والسلاح والدبلوماسية والإعلام، حيث إن أول إذاعة للثورة الجزائرية انطلقت من مدينة الناظور شرق المغرب!