.gif)
كريمة بيشي أمينة المال بمؤسسة الأعمال الإجتماعية للتعليم بمكناس طالبت كريمة بيشي، أمينة المال بمؤسسة الأعمال الإجتماعية للتعليم بمكناس في تصريح ل " أنفاس بريس" بافتحاص مالية المؤسسة، علما أن مكتب المؤسسة – تضيف بيشي – انتهت صلاحيته القانونية ومع ذلك يقوم بصرف أموال المؤسسة، وأموال نساء ورجال التعليم بدون حسيب ولا رقيب.
وأشارت بيشي أن هذه المؤسسة تعرف احتكارا من قبل مجموعة من الأشخاص لأزيد من 20 سنة، مضيفة بأنه يجري تجديد مكاتب هذه الأخيرة دون الخضوع لقانون مؤسسات الأعمال الإجتماعية. مؤكدة أنه تم تجميد عضويتها كأمينة المال بالمؤسسة، بعدما قررت الجهر بالحقيقة في ما يتعلق بوجود اختلالات بتدبير وتسيير المؤسسة خلال مؤتمر المؤسسة في دجنبر 2019، وبعد رفضها مسايرة ما أسمته ب " الطرق القديمة " التي ينهجها الأشخاص الذين يستحوذون على مكتب المؤسسة، وتشديدها على ضرورة تجديد المكتب وفق الطرق القانونية وضخ دماء جديدة، تحمل مقترحات وأفكار جديدة من شأنها الرقي بهذا المرفق، الذي لا يرقى – تضيف بيشي – لطموحات نساء ورجال التعليم.
وأشارت بيشي أن هذه المؤسسة تعرف احتكارا من قبل مجموعة من الأشخاص لأزيد من 20 سنة، مضيفة بأنه يجري تجديد مكاتب هذه الأخيرة دون الخضوع لقانون مؤسسات الأعمال الإجتماعية. مؤكدة أنه تم تجميد عضويتها كأمينة المال بالمؤسسة، بعدما قررت الجهر بالحقيقة في ما يتعلق بوجود اختلالات بتدبير وتسيير المؤسسة خلال مؤتمر المؤسسة في دجنبر 2019، وبعد رفضها مسايرة ما أسمته ب " الطرق القديمة " التي ينهجها الأشخاص الذين يستحوذون على مكتب المؤسسة، وتشديدها على ضرورة تجديد المكتب وفق الطرق القانونية وضخ دماء جديدة، تحمل مقترحات وأفكار جديدة من شأنها الرقي بهذا المرفق، الذي لا يرقى – تضيف بيشي – لطموحات نساء ورجال التعليم.
وأوضحت بيشي أن عضوين بالمكتب وقفا على حقيقة الإختلالات التي تعاني منها المؤسسة فقررا تقديم استقالتهما، بعد تقديمها للكثير من الملاحظات التي تهم سوء التسير وسوء التدبير، وأشارت أن مكتب المؤسسة لم يصرح أبدا باستقالة العضوين، كما لم يشعر المكتب الوطني باستقالتهما.
وكشفت بيشي أنه رغم ما يقال عن تجديد المكتب، فإن الواقع الحالي يكشف أنه لا وجود لأي تجديد للمكتب على أرض الواقع، حيث ظل نفس الأعضاء الخمسة بالمكتب، علما أن ثلثي الأعضاء متقاعدين، وبالتالي فإنهم – تضيف – يفتقدون لصفة تمثيلية لرجال ونساء التعليم، مبدية استغرابها الشديد لعدم تدخل السلطات المحلية.
وأضافت بيشي أن المدير الإقليمي للتعليم لا علم له بما يجري داخل المؤسسة، مطالبة بتدخل السلطات المحلية والمدير الإقليمي للتعليم، من أجل عقد جمع عام للمؤسسة وفق القانون الأساسي، ووفق الضوابط القانونية، من أجل انتخاب مكتب جديد.
وكشفت بيشي أنه رغم ما يقال عن تجديد المكتب، فإن الواقع الحالي يكشف أنه لا وجود لأي تجديد للمكتب على أرض الواقع، حيث ظل نفس الأعضاء الخمسة بالمكتب، علما أن ثلثي الأعضاء متقاعدين، وبالتالي فإنهم – تضيف – يفتقدون لصفة تمثيلية لرجال ونساء التعليم، مبدية استغرابها الشديد لعدم تدخل السلطات المحلية.
وأضافت بيشي أن المدير الإقليمي للتعليم لا علم له بما يجري داخل المؤسسة، مطالبة بتدخل السلطات المحلية والمدير الإقليمي للتعليم، من أجل عقد جمع عام للمؤسسة وفق القانون الأساسي، ووفق الضوابط القانونية، من أجل انتخاب مكتب جديد.
