أكد الأستاذ الجامعي عمر الشرقاوي في حوارله مع " أنفاس بريس" أن المدعو الراضي الليلي متورط في التحريض على تعنيف بعض المغاربة الذي نظموا بباريس وقفة مساندة لما قام به الجيش المغربي بالكركرات، وما على المتضررين إلا اللجوء إلى القضاء الفرنسي الذي يقف بصرامة ضد هذه الأفعال الإجرامية، مشيرا أيضا إلى أن مغاربة العالم أثبتوا قوة في الدفاع عن قضية الوطن الأولى.
هل تنتظر فعلا تحريك المتابعة القضائية ضد المدعو الراضي الليلي؟
طبعا بعد مشاهدة الفيديوهات، فإن الوضع يتطلب تحريك المتابعة ضد المدعو الراضي الليلي بسبب التحريض على ارتكاب أعمال عنف. وتدويناته وتعاليقه على صفحته الرسمية تؤكد عملية التحريض هاته. ومعلوم أن القضاء الفرنسي صارم ضد هذه الجريمة كيفما كانت الدوافع و الأسباب. والآن ما على المتضررين إلا اللجوء إلى القضاء ضد المسمى الراضي الليلي.
هل هناك دليل على تورط الليلي في التحريض على العنف ضد المغاربة ؟
الدليل سيكون موجودا لدى المعنيين بالأمر وبالضرر وسيؤكدون تورط المدعو الليلي في عملية التهييج والتجييش التي قام بها وأيضا تعاليقه وتدويناته وحضوره وسط المحتجين وتحريضهم على مواجهة بعض المغاربة والتنويه بأعمال العنف يمكن أن يكون مدخلا للمتابعة القضائية.
كيف تقرأ انخراط مغاربة العالم في الدفاع عن مغربية الصحراء؟
مغاربة فرنسا وجميع مغاربة العالم أبانوا عن حس وطني عال و أكدوا أن ما يربطهم بالوطن ليس فقط الجنسية المغربية ولا الخدمات القنصلية ولا قضاء العطلة الصيفية بالبلد إنما العلاقة أكبر من هذا. فهي تمثيل المغرب خير تمثيل ومساندته في معاركه العادلة. لقد أظهر مغاربة العالم قوة في الدود عن قضية الوطن الأولى، قضية الصحراء المغربية والوحدة الترابية.