أكد رئيس المجلس الاستشاري المغربي الدانماركي لـ "أنفاس بريس" نجاح وتفوق المظاهرة الجماهيرية أمس الأربعاء 25 نوفمبر 2020، ضد "حلقة الغوغاء" الداعمة لشرذمة البوليساريو، و التي نظمها ذات المجلس الاستشاري وسط ثاني أكبر مدينة بالدانمارك وهي مدينة "أوروس" التي تبعد عن العاصمة بحوالي 300 كلم.
وتعد مظاهرة المجلس الاستشاري المغربي الدانماركي ثالثة مظاهرة (منذ تطهير معبر الكراكرت) تدحض وهم جبهة البوليساريو التي تسخر بعض منظمات الريع الحقوقي بالدانمارك للترويج لأطروحاتها الفاشلة، والركوب على ملف الصحراء المغربية لجني المزيد من المساعدات الدولية التي "تستثمرها جبهة البوليساريو في شراء العتاد العسكري والأسلحة وتجويع المحتجزين بتندوف" حسب تصريح رئيس المجلس الاستشاري المغربي الدانماركي.
الترخيص لمظاهرة مغاربة العالم بالدانمارك باسم المجلس الاستشاري المغربي الدانماركي لم يتطلب إلا وقت وجيز من طرف المسؤولين بالأمن والبلدية ـ حسب إفادة رئيس ذات المجلس الاستشاري ـ حيث تم تنظيم المظاهرة المغربية التي حج لها مغاربة مدينة "أوروس" بكثافة فضلا عن تنقل العديد من المغاربة القاطنين بالعاصمة كوبنهاكن للتعبير عن وطنيتهم وغيرتهم على التراب الوطني والأقاليم الصحراوية المغربية .
وكانت الكلمة المباشرة والواضحة لرئيس المجلس الاستشاري المغربي الدانماركي كافية لتشتيت شمل "حلقة الغوغاء" الداعمة للبوليساريو، وانصرافهم مهزومين من ساحة المظاهرة ، حيث قال: "أنتم الحاضرون، تدافعون على البوليساريو...ولا يحضر معكم أي صحراوي من أبناء أقاليمنا الصحراوية..تدعمون منظمة إرهابية تدعو للحرب..وأنتم دانمركيون ومجتمعكم الدانماركي يدعو للسلم والسلام....تدعمون البوليساريو الذي يحتجز الأطفال والنساء والرجال وهم يتطلعون للعودة لوطنهم الأم/ المغرب إلا أن عسكر الجزائر يحاصرهم ويمنعهم من العودة.."
وأضاف في كلمته أمام جموع مغاربة العالم وعلى مسامع كل من يدعم جبهة البوليساريو قائلا: "إن العسكر الجزائري وشرذمة البوليساريو يحتجزون المواطنات والمواطنين الصحراويين..ولا يعترف بهم كلاجئين، يحتجزونهم بدون أوراق هوية و أوراق السفر..من أجل الاستفادة من المساعدات الأوروبية التي تباع في الساحل وفي ببعض الأسواق الإفريقية"
كلمة رئيس ذات المجلس جعلت الداعمين لشرذمة البوليساريو يستعجلون الرحيل من ساحة التظاهرة وينسلون مهزومين، ويتفرقون دون بوصلة..واستمرت مظاهرة مغاربة العالم التي استعملت فيها الكلمة والأناشيد والأغاني الوطنية، وأعلام المغرب و ملصقات وصور للتعريف بآلية الحكم الذاتي، وفضح مسألة استغلال لأطفال في الحرب بتندوف.
ووصفت مصادر الجريدة انتصار مظاهرة مغاربة العالم على جمعيات الريع الحقوقي التي تستفيد من ضرائب أموال المجتمع الدانماركي بالمشهد الوطني الرائع بعد أن استقبل الدانمركيون خطاب رئيس المجلس الاستشاري المغربي الدانماركي واستوعبوا مضامينه السياسية والإنسانية والحقوقية.
وحسب نفس المصادر فإن مظاهرة مغاربة العالم التي نظمها المجلس الاستشاري المغربي الدانماركي تعد أول تظاهرة يسجل فيها انسحاب وتشتت من يصنفون أنفسهم جمعيات حقوقية تدافع عن البوليساريو، بعد فشلهم في الترويج لأسطوانة الاستفتاء المشروخة.