الخميس 28 مارس 2024
سياسة

"أنفاس بريس" تنشر أشرس المعارك التي خاضها المغرب ضد الجزائر والبوليساريو

"أنفاس بريس" تنشر أشرس المعارك التي خاضها المغرب ضد الجزائر والبوليساريو المرحوم الحسن الثاني لدى تفقده للجدار الأمني عام 1985 مرفوقا بولي العهد آنذاك الأمير سيدي محمد
منذ أن استرجع المغرب صحراءه، كان الملك المرحوم الحسن الثاني واضحا وحازما في المبدأ ومتمسكا بالآية القرآنية: «وإن جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله إنه هو السميع العليم».
لكن الغدر الذي قام به جنيرالات الجزائر ضد المغرب عبر خلق البوليساريو واحتضانهم وتمويلهم وتسليحهم، فضلا عن تأطير ميليشياتهم للهجوم على الصحراء، جعل المغرب يتدخل بنفس الحزم: أي سحق المعتدين وإبادة المهاجمين. وطوال فترة الحرب من 1975 إلى 1991 (تاريخ وقف إطلاق النار تحت إشراف الأمم المتحدة)، راكمت القوات المسلحة الملكية الإشراقات الحربية حماية للوحدة الترابية للمغرب، تمثلت في الانتصارات المتتالية ضد عسكر الجزائر وميليشيات البوليساريو.
"انفاس بريس» تستعرض بعض المحطات المضيئة لأشرس المعارك التي خاضتها القوات المسلحة الملكية ضد الجزائر والبوليساريو دفاعا عن حدود المغرب:
 
 
 
مواجهات مرحلة السبعينيات
25 دجنبر 1976: الجزائر تلمح إلى اقتراب وقوع حدث ذي أهمية قصوى بتندوف.
27 فبراير 1976: الإعلان عن «دولة» تسمى الجمهورية الصحراوية الديمقراطية بالجزائر.
1976: معركة أمغالا (تبعد عن تندوف بـ 380 كلم) بين الجيشين المغربي والجزائري أسفرت عن مقتل 200 جزائري و106 من الأسرى وغنيمة صواريخ «سام» وشاحنات عسكرية ورشاشات...
وعقب هذه المعركة تقدم الجيش المغربي نحو تيفاريتي وإلى البئر الحلو وكلتة زمور والمحبس، وأصبح يسيطر على النقط الاستراتيجية.
29 شتنبر 1978: الجزائر تعتدي على حاسي تلمسي الكائن غرب خط الطول 8.40 داخل الحدود المغربية على بعد خمسة عشرة كيلومترا. وأسفرت المعارك عن عدد من القتلى والجرحى بين الجانبين، ودامت المواجهة يومين.
11 غشت 1979: معركة حاسمة بين المغرب والجزائر تدعى معركة «بئر أنزران». وكانت من أكبر المعارك بالصحراء تدخل فيها الطيران الحربي المغربي (T.6 - F.V) حيث غار على قافلة من 500 جيب وسيارات مصفحة، واستشهد من المغاربة 125 رجلا بقيادة الكومندار «مزيرد» الذي رقي إلى رتبة ليوتنو كولونيل وقتل في صفوف البوليساريو ما يفوق 500 فرد.
بعد هذه المعركة بخمسة أيام دخل الجيش الملكي إلى إقليم واد الذهب الذي تخلت عنه موريطانيا يوم 16 غشت 1979 وسميت هذه العملية بـ «عملية بدر».
13 شتنبر 1979: هجوم سبع كتائب للبوليساريو محمولة على 140 سيارة عسكرية معززة بمدفعية من نوع بـ 21 و122 على بلدة المسيد مما استدعى تدخل القوات البرية معززة بالطيران الحربي وقتل 90 من البوليساريو وحرق 55 سيارة عسكرية وعدد من الجرحى.
6 أكتوبر 1979: هجوم 5000 فرد من البوليساريو و800 سيارة عسكرية على سمارة معززين بأسلحة ثقيلة، واستمرت المعركة لمدة 24 ساعة متتالية استعمل فيها المغرب الطيران الحربي بواسطة طائرات «الميراج» ثم تدخل الطيران مرة أخرى على محور تيفاريتي وتخلصت اسمارة من البوليساريو لتبدأ الملاحقة. وخلفت المعركة 121 جندي مغربي بين شهيد وجريح، بينما قتل في صفوف البوليساريو 400 فرد.
14 أكتوبر 1979: 1200 من البوليساريو يهاجمون حامية المحبس. ومرة أخرى يتدخل الطيران الحربي الذي طرد البوليساريو. وخلفت المعركة في صفوف المغرب 141 بين شهيد وجريح ومفقود، بينما قتل في صفوف البوليساريو 350 فردا.
نونبر 1979: التحاق وحدة «بدر» و«خيبر» بالصحراء. وتضم الوحدتان 14000 جندي لصد اللفيف الأجنبي الذي تدرب بالجزائر (كولومبشار وتندوف). وقامت القوات المسلحة الملكية بعملية تمشيط للصحراء (شرقا) في إطار عملية سميت «أحد» شارك فيها 7000 جندي.
6 نونبر 1979: هجوم البوليساريو على منطقة بوكرار بواسطة 600 فرد على متن 200 سيارة، ووقعت المواجهة التي استعمل فيها المغرب الطيران الحربي مما أسفر عن مقتل 150 فردا من البوليساريو وأسر عشرة منهم، في ما استشهد خمسة أفراد.
19 نونبر 1979: هجوم على مركز أبطيح قتل فيه 120 من البوليساريو واستشهاد ربان طائرة مغربية من نوع «ف 1» أصيبت بصاروخ «صام 7» وجرح 7 جنود.
نونبر 1979: هجوم على الزاك من محوري الجنوب والجنوب الشرقي مما أدى إلى معركة استشهد فيها جنديين وجرح 11 آخرين فيما قتل 40 فردا من البوليساريو.
3 دجنبر 1979: وقوع معركة بجنوب الزاك أدت إلى استشهاد ثلاثة جنود مغاربة وإصابة 24 آخرين بجروح في ما قتل 20 من أفراد البوليساريو.

 
مواجهات مرحلة الثمانينات
25  يناير 1980: هجوم  تعرضت له أقا أسفر عن استشهاد 7 جنود مغاربة وإصابة 23 آخرين بجروح.
28 يناير 1980: هجوم على المنطقة الواقعة بين العيون وبوكراع أسفرت عن مقتل 60 من البوليساريو وأسر فرد واحد في ما استشهد 5 جنود مغاربة.
13 فبراير 1980: هجوم على بوجدور مما أدى إلى معركة قوية أسفرت عن مقتل 200 من أفراد البوليساريو واستشهد فيها عدد من المغاربة.
7-8 ماي 1980: معركة ورقزيز التي شاركت فيها «مجموعتي أحد والزلاقة» بقيادة الجنرال الدليمي، اسفرت عن قتل وجرح 450 من البوليساريو وتحطيم معظم عتادهم وغنيمة سلاحهم، فيما استشهد 36 شهيدا وأصيب40 جريحا في الجانب المغربي.
23 ماي 1980: البوليساريو ترد بهجوم مماثل على ابطيح، وأسفرت المعركة عن مقتل 150 فردا في صفوف البوليساريو.
27 ماي 1980: البوليساريو يعيد المحاولة للاستيلاء على أبطيح فيتكبد مقتل 176 فردا وخسارة عتاد حربي تقيل ومهم.
10 يونيو 1980: هجوم على مركز حنك مسعود من طرف البوليساريو أدى إلى مواجهات دامية مع الجيش الملكي اسفر عن مقتل 50 في صفوف البوليساريو.
11 يونيو 1980: البوليساريو تهجم انطلاقا من التراب الموريتاني على حامية كلتة زمور وأدت المعارك إلى مقتل وجرح 600 في صفوف البوليساريو (خاصة بمنطقة شلخة البل) في ما استشهد 16 جنديا وجرح 15 آخرين.
29 يونيو 1980: هجوم على بلدة أقا، مما ادى إلى تدخل الطيران الحربي. وأسفرت المعركة عن مقتل 180 فردا في صفوف البوليساريو واستشهاد 11 مواطنا مدنيا مغربيا.
20 غشت 1980: معركة «كرارت ركبيين وجبل زيني» على بعد 50 كيلو مترا جنوب طان طان استعان فيها المغرب بالطيران الحربي مما أدى إلى وقوع مائة قتيل في صفوف البوليساريو.
21 غشت 1980: ناحية ابطيح تشهد من جديد معركة أخرى بين المغرب والبوليساريو أسفرت عن مقتل 200 فرد في صفوف البوليساريو وجرح 6 مغاربة.
3 شتنبر 1980: هجوم جديد للبوليساريو على أقا، اقتضى تدخلا حاسما للجيش الملكي أسفر عن مقتل وجرح 300 من البوليساريو وسقوط 9 شهداء مغاربة وجرح 27 جنديا.
16 شتنبر 1980: معركة طرفاية ورأس الخنيفرة أسفرت عن مقتل 200 في صفوف البوليساريو واستشهاد 70 شهيدا وجرح 60 آخرين وفقدان حوالي 30 مغربيا.
8 أكتوبر 1980: تجدد المعارك في رأس الخنفرة أسفر عن مقتل 150 فردا في صفوف البوليساريو.
9 أكتوبر 1980: هجوم على محاميد الغزلان (إقليم زاكورة)  وهو الهجوم الذي أجج غضب المغرب حيث عبر الملك الراحل عن إدانته الشديدة لـ «المؤامرة».
26 أكتوبر 1980: معركة الحوزة أسفرت عن مقتل وجرح 250 فردا في البوليساريو واستشهاد جنديين مغربيين وجرح عشرة آخرين.
6 نونبر 1980: معركة خريبشات (غرب الحوزة) أدت إلى مقتل 200 فردا لدى البوليساريو واستشهاد سبعة مغاربة وجرح 26 جنديا مغربيا.
23 نونبر 1980: معركة «الخلوة» التي أدت إلى مقتل 80 في صفوف البوليساريو واستشهاد  جندي مغربي واحد وجرح ستة آخرين.
24 دجنبر 1980: معركة «روس لحميرة» 50 كلم جنوب أبطيح و60 كلم شمال سمارة، استعملت فيها كل أنواع الأسلحة وكانت حاسمة ودامت 3 أيام. تمكن المغرب من خلالها من التحكم في نقطة استراتيجية من الناحية العسكرية، وهي المعركة التي شاركت فيها وحدات الهندسة العسكرية بقوة لنزع الألغام العديدة التي زرعها البوليساريو.
7-8 يناير 1981: معارك ضاربة شمال غرب سمارة استعمل فيها الطيران الحربي وأسفرت عن وقوع 160 قتيلا في صفوف البوليساريو واستشهاد 17 جنديا مغربيا وجرح 54 آخرين.
27 فبراير 1981: تسلل البوليساريو على متن 90 سيارة عسكرية إلى الحكونية تصدت له الفرقة الميكانيكية للمشاة بتنسيق مع القوات البرية والجوية وأدى إلى استشهاد جندي مغربي واحد وإصابة خمسة جنود بجروح فيما تكبدت البوليساريو خسائر مهمة في الأرواح والإصابات.
24 مارس 1981: تعرضت كلتة زمور مرة أخرى لهجوم قوي من طرف البوليساريو انطلاقا من تراب موريطانيا (بئرأم كرين). واستمرت المعركة أربعة أيام أسفرت عن مقتل 300 فردا لدى البوليساريو وتدمير معظم عتادهم واستشهد 36 جنديا مغربيا وجرح 55 آخرين.
16 أبريل 1981: هوجم المركز المغربي سيدي عمارة بحاسي عريبة شمال وادي درعة من طرف البوليساريو التي دخلت من التراب الجزائري عن استشهاد 13 شهيدا وإصابة 20 بجروح واختطاف 10 مغاربة. مما استدعى من الملك الراحل مراسلة الأمين العام الأممي كورت فالدهايم بخصوص هذا التصعيد الخطير انطلاقا من حدود غير متنازع عليها.
22 أبريل 1981: معركة «كور البرد» بين سمارة وبوكراع أسفرت عن مقتل العشرات من عناصر البوليساريو وجرح خمس جنود مغاربة.
11 غشت 1981: معركة المسيد أسفرت عن مقتل 150 في صفوف البوليساريو واستشهاد 12 مغربيا وجرح 54 آخرين.
13-14-15 غشت: هجوم جديد ضد حامية المسيد استعمل فيه القصف المدفعي من طرف البوليساريو، إلا أن الطيران البحري تمكن من هزم البوليساريو الذي تكبد خسارة 90 فردا وجرح العديد منهم فيما استشهد 12 مغربيا وجرح 26 آخرين.
23 غشت 1981: هجوم البوليساريو على نقط الدعم الموجودة على خط الدفاع الواقع بين «تواغرت» و«خريبشات» ووقعت معركة أسفرت عن قتل 80 في صفوف البوليساريو واستشهاد أربعة مغاربة وجرح 10 آخرين.
22  أكتوبر 1981: تجدد المعارك بكلتة زمور أسفر عن سقوط طائرة عمودية مغربية من نوع Puma. وكانت معركة 22 أكتوبر أشد ضراوة من اعتداء 13 أكتوبر لكون منطقة كلتة زمور تتميز بالممرات الحلزونية المتداخلة وبأكمات صخرية سوداء قد تتيح إقامة كمائن خطيرة للجنود مما يعرقل حركتهم.
18 نونبر 1981: هجوم بالدبابات على بلدة المسيد خلفت مائة قتيل وجريح في صفوف البوليساريو واستشهاد خمسة جنود مغاربة وجرح 29 آخرين.
8 يناير 1982 (يوم عيد المولد النبوي): هجوم 3000 أفراد موزعين على ثلاث فيالق للبوليساريو معززة بالمصفحات و300 ناقلة والسيارات المجهزة بالمدافع على رأس الخنفرة بين أبطيح وتراغت أسفر عن مقتل وجرح 150 في صفوف البوليساريو واستشهاد ثلاثة مغاربة وإصابة 21 آخرين بجروح.
9 يناير 1982: هجوم جديد للبوليساريو على نفس المنطقة أسفر عن مقتل 200 من أفراده واستشهاد ستة مغاربة.
22 يوليوز 1982: هجوم البوليساريو على أم العويتقات في منطقة الكعيدة عبر ثلاث فيالق تكبدت خلالها البوليساريو خسارات بعشرات القتلى فيما استشهد شهيدان وإصابة 11 جنديا مغربيا.
10 يوليوز 1983: هجوم عشر كتيبات من البوليساريو على المسيد ومغدر سلطان وسبخة البريدلة، وأدت المعارك إلى مقتل 50 فردا في صفوف البوليساريو واستشهاد جنديين مغربيين.
2 و3 و9 شتنبر 1983: هجومات متكررة على السمارة أسفرت عن مقتل 150 في صفوف البوليساريو وإصابة 300 منهم بجروح واستشهاد 37 جندي مغربي وإصابة 46 آخرين بجروح.