السبت 27 إبريل 2024
سياسة

النهج الديمقراطي يطعن المغاربة في أزمة الكركارات ويشهر ولاءه للبوليساريو

النهج الديمقراطي يطعن المغاربة في أزمة الكركارات ويشهر ولاءه للبوليساريو المصطفى براهمة، الكاتب الوطني للنهج الديمقراطي ومشهد لمعبر الكركارات
لا يستحق البيان الأخير للكتابة الوطنية للنهج الديمقراطي إلا أن يتقيأ عليه كل مواطن مغربي غيور على وطنه. أن تعيش معك كائنات حزبية لا ينبض فيها عرق واحد من الغيرة الوطنية وخارج الإجماع المغربي بشأن الوحدة الترابية، فهذا ما يستحق أن تكتب عنه بلغة "فاجرة" وبألفاظ " المجاري".

حزب النهج الديمقراطي من الأحزاب "الورقية" الذي لا يوجد له امتداد في الشارع، ويقتات من الأزمات التي يعيشها المغرب، ليخرج المجانيق لخدمة أطروحة الجزائر والانفصاليين.
 
من يقرأ هذه الفقرة من بيان مكتوب بلغة "سامة" و"داعرة": "تعلن دعوتها إلى تجنب التصعيد والحرب في الصحراء الغربية واعتماد أسلوب السلم والحوار لتجنيب المنطقة وشعوبها ويلات الحرب مؤكدة على موقف النهج الديمقراطي الداعي إلى اعتماد المواثيق الدولية ومقررات الأمم المتحدة لحل قضية الصحراء الغربية للوصول إلى حل متفق عليه بما يضمن حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره ويخدم هدف وحدة الشعوب المغاربية". 

من يقرأ هذا التدليس والعهر السياسي يتخيل أن "النهج الديمقراطي" من الدمى الحزبية الجزائرية وبوق من أبواق البوليساريو!! من يقرأ بين سطور هذا البيان يفهم صمت رفاق "ابراهمة" عن الجرائم الإنسانية التي ارتكبتها ميليشيات البوليساريو - بأمر من الجزائر- وهي تغلق معبر "إنسانيا" وتمنع مرور الإمدادات الغذائية، وتخرب منشآت عمومية بأفعال إجرامية وإرهابية. 

دفاع النهج الديمقراطي عن إرهاب البوليساريو هو اختيار أن تكون ضد الوطن، وضد وحدة المغرب، في وقت بدأت فيه جمهورية الوهم في التلاشي والذوبان بعد تسونامي افتتاح القنصليات بالأقاليم الجنوبية.