السبت 20 إبريل 2024
مجتمع

مستقبل طلبة المدرسة المغربية لعلوم المهندس بمراكش في كف إدارتها.. لهذا السبب

مستقبل طلبة المدرسة المغربية لعلوم المهندس بمراكش في كف إدارتها.. لهذا السبب إحدى مدارس المغربية لعلوم المهندس ( أرشيف)
عبر عشرات الآباء وأولياء طلبة "المدرسة المغربية لعلوم المهندس" بمدينة مراكش عن امتعاضهم لما وصفوه بسياسة الهروب إلى الأمام، التي تنهجها إدارة (إمسي)، في التعامل مع الشكايات والملتمسات  المتكررة للأسر.
مع العلم أن العديد من أسر الطلبة  قد توقفت عن أداء رسوم التمدرس والتكوين منذ شهر أبريل الماضي اضطراريا ، بفعل الضائقة المالية الناتجة عن تداعيات كورونا.
وعبرت الأسر المتضررة من الضائقة عن استعدادها الكامل للوفاء بالتزاماتها المالية المستحقة للمؤسسة، شريطة تنازل المؤسسة عن بعض الشروط التعجيزية التي تفرضهاومراعاة للظرفية الإقتصادية والإجتماعية التي أثرت بشكل كبير على القدرة الشرائية للعديد منهم.
وطالبت الأسر المتضررة من إدارة المؤسسة  بنهج مقاربة مرنة متفق عليها، على مستوى الأداء والرسوم المدرسية، مع ما يتلاءم مع الخدمة التربوية والبيداغوجية التي تؤديها المؤسسة، التى تبنت خيار التعليم عن بعد بدل التعليم الحضوري، منذ ظهور جائحة كورونا ببلادنا.
يذكر أنه  بالرغم من انتهاء الموسم الدراسي والجامعي برسم الموسم الماضي، ومنذ انطلاق الموسم الدراسي الجاري، لم تكلف إدارة "المدرسة المغربية لعلوم المهندس" بمدينة مراكش، نفسها عناء فتح حوار مع اللجنة المنبثقةعن جمعية آباء وأمهات الطلبة المتمدرسين بالمؤسسة، بخصوص تخفيض تكاليف التمدرس، وتقديم تسهيلات للأداء، نتيجة التداعيات السلبية لجائحة كورونا، والتي أثرت بشكل سلبي على سوق الشغل والقدرة الشرائية لشرائح اجتماعية عريضة، ليبقى مستقبل الطلبة في كف إدارة (إمسي).