الجمعة 19 إبريل 2024
خارج الحدود

مصدرو الطماطم في الجزائر يشتكون من غلاء نقلها نحو موريتانيا

مصدرو الطماطم في الجزائر يشتكون من غلاء نقلها نحو موريتانيا الإنتاج الجزائري من الطماطم
اشتكى عاملون في مجال الفلاحة بالجزائر من ارتفاع تكاليف نقل الطماطم من الحقول الجزائرية إلى السوق الموريتانية، وقال رئيس المنظمة الوطنية للمؤسسات والحرف، مصطفى روبايين، إن النقل "أكثر تكلفة من البضاعة نفسها".
ونقلت صحيفة "النهار أونلاين" يوم الأحد فاتح نونبر 2020، على لسان روبايين، إن "تكاليف نقل البضائع الموجهة للتصدير باتت أكثر تكلفة من البضاعة نفسها".
وتسعى الجزائر منذ عدة سنوات إلى دخول السوق الموريتانية، كبوابة إلى أسواق غرب أفريقيا، خاصة بعد فتح معبر حدودي بين البلدين، وإنشاء مقاطع من طريق معبد يربط طرفي الحدود، وتنظيم معارض سنوية في نواكشوط للتعريف بالمنتجات الجزائرية.
إلا أن مصطفى روبايين قال إن النقل "أصبح أكبر عائق عمليات التصدير بالجزائر"، وقال إن رجال الأعمال والفلاحين "يعانون يومياً من مشاكل النقل واللوجستيك" من أجل إيصال بضائعهم إلى السوق الموريتانية.
وقال روبايين إن "أكثر من 40 شاحنة للتصدير تتجه إلى موريتانيا، حيث يتم العمل لإنشاء سوق مستقرة في العاصمة نواكشوط"، قبل أن يضيف: "لكن تكلفة النقل باتت أكثر من تكلفة البضاعة المحملة فيها".
وتتزامن تصريحات هذا المسؤول الجزائري مع عمليات قطع الطريق التي تقوم بها عناصر جبهة البوليساريو في معبر الكركرات على الحدود المغربية الموريتانية، معترضين الشاحنات المحملة بالمنتجات الفلاحية والمتوجهة نحو السوق الموريتانية، وهو ما أدى إلى ارتفاع كبير في أسعار الطماطم والعديد من المنتجات في نواكشوط.