الجمعة 19 إبريل 2024
مجتمع

الدكتور الداسولي أطباء القطاع الحر متضررون وهذه مطالبهم

الدكتور الداسولي أطباء القطاع الحر متضررون وهذه مطالبهم الدكتور بدر الدين الداسولي، رئيس النقابة الوطنية لأطباء القطاع الحر
ذكر الدكتور بدر الدين الداسولي، في بيان باسم المكتب الوطني النقابة الوطنية لأطباء القطاع الحر أن النقابة، وهي تنعي لكافة الأطباء ولعموم للمغاربة بمزيد من الحزن والأسى نبأ وفاة مجموعة من الأطباء من خيرة الأساتذة السابقين بكلية الطب والصيدلة بالدار البيضاء، فإنها تؤكد بأن المتوفين بنضافون إلى لائحة طويلة من شهداء الواجب المهني والوطني من الأطباء جراء إصابتهم بالعدوى منذ ظهور أول حالة بالمغرب في 2 مارس 2020.
وقد ضحوا بحياتهم فداء للوفاء بقسمهم والسهر على علاج مرضاهم والتصدي للوباء، كما عانوا في صمت هم أنفسهم بين استشفاء تحت العناية المركزة وعلاج بالمستشفيات أو بمنازلهم.
وشدد البيان على أن أطباء القطاع الحر منذ بداية الوباء وهم يسهرون على تقديم الخدمات الطبية إلى جانب زملائهم بالقطاع العام بتفان وعزيمة من أجل القضاء على هذا الداء اللعين غير آبهين بالخطر الذي يحيط بهم،وهم لا يتوفرون على تغطية صحية ولا على حماية اجتماعية، ولا زالوا معرضين بذلك حياتهم وصحتهم وصحة أهلهم للخطر بل وتتعرض أسرهم في حالة وفاتهم إلى المصير المجهول.
ومع ذلك -يضيف البيان- بأن الأطباء الأحرار أبوا إلا أن يستمروا في مزاولة مهامهم و تقديم العلاج حفاظا على توازن المنظومة الصحية وتخفيف الضغط على المستشفيات العمومية و كذلك توجيه المصابين نحو المستشفيات المتخصصة و تقديم الإسعافات الأولية لهم
وركز الداسولي في بيانه على أن الأطباء الأحرار واعون بخطورة الظروف الحالية التي تمر بها البلاد، وبضرورة مواصلتهم محاربة الوباء؛على الرغم من عدم إشراكهم في مخططات التصدي له منذ البداية؛ وعدم الالتفات للدور الذي يقومون به وهم يشكلون نصف أطباء المملكة ، ولم يشتكوا من قساوة ظروفهم.
لكن يستدرك الدكتور الداسولي فأن الأطباء الأحرار اليوم وهم يتساقطون كأوراق الخريف لا يسعهم إلا أن يعلنوا طلب الالتفات لظروفهم و الوقوف جديا على تمتيعهم بتأمين على خطر إصابتهم بالعدوى داخل عياداتهم وأماكن عملهم والتكلف بعائلاتهم في حالة الوفاة، وكذا التعجيل بالتغطية الصحية والحماية الاجتماعية كما ينص عليها القانون؛ والتخفيف الضريبي عنهم خلال الفترة التي تضرروا فيها كباقي المغاربة، ويطالبون، أيضا، من وزارة الصحة بإشراكهم فعليا في جميع القرارات التي تهم صحة المواطنين لخطورة المنحى التصاعدي للحالات اليومية للوباء.