الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يتلقّى علاجاً تجريبياً ضدّ كوفيد-19، هو عبارة عن أجسام مضادّة صناعيّة، وأنّه "يتمتّع بـمعنويات جيدة رغم شعوره بتعب". هذا ما أعلن عنه طبيب البيت الأبيض، يوم الجمعة 2 أكتوبر2020.
وأشار كونلي إلى أنّ الخبراء يفحصون الرئيس وسيُقدّمون توصيات بشأن “الخطوات التالية”، مضيفاً أنّ السيّدة الأولى، ميلانيا ترامب، المصابة أيضاً بكوفيد-19، تعاني “سعالاً خفيفاً وصداعاً”. وتُصنع الأجسام المضادّة الصناعيّة في المختبرات، وعند حقنها في جسم المريض، تعمل على الفيروس لتحييده تماماً، على غرار ما يجب أن يفعلهُ الجهاز المناعيّ. والأسبوع الماضي، أعلنت “ريجينيرون” أنّه خلال تجربة شملت 275 مريضاً، قلّل العلاج الذي طوّرته من نسبة الفيروس لدى المرضى المصابين الذين لم يدخلوا المستشفى، وسرّع أيضا شفاءهم.
وغادر ترامب البيت الأبيض، من دون أيّ مساعدة، وشوهد يضع كمامة خلال توجهه نحو المروحية الرئاسية التي نقلته إلى مستشفى في ضاحية واشنطن لتلقي العلاج بعد إصابته بكوفيد-19. وفي رسالة قصيرة عبر الفيديو نُشرت على حسابه على تويتر، قال ترامب: “أريد أن أشكر الجميع على الدعم الهائل”. وأضاف: “أنا ذاهب إلى مستشفى وولتر ريد (العسكري). أعتقد أنّي في حال جيّدة جداً. لكنّنا سنتأكّد من أنّ الأمور تسير على ما يرام”.
وقالت المتحدّثة باسم البيت الأبيض، كايلي ماكناني، إنّه “في إجراء احترازيّ، وبناءً على توصية طبيبه والخبراء الطبّيين، سيعمل الرئيس ترامب من المكاتب الرئاسية في (مستشفى) وولتر ريد، خلال الأيّام القليلة المقبلة”.
المصدر: ا ف ب