السبت 20 إبريل 2024
مجتمع

كيف تواطأ العمدة ورئيس الجهة على تبديد تراث اليونيسكو بأسوار مراكش

كيف تواطأ العمدة ورئيس الجهة على تبديد تراث اليونيسكو بأسوار مراكش رئيس الجهة أحمد اخشيشن والعمدة محمد العربي بلقايد يسارا
مراكش عاصمة الدولة المرابطية والدولة الموحدية. وتسمى أيضا عاصمة النخيل والمدينة الحمراء ومدينة سبعة رجال. وتعد ثالث مدينة مغربية من حيث عدد السكان. وتتميز على الكثير من المدن المغربية بالعديد من المآثر التاريخية. مثل : صومعة الكتبية، دار البديع، قصر الباهية، مقابر السعديين، بستان المنارة، مسجد بن يوسف،ساحة جامع الفنا. هذه الساحة تعد القلب النابض للمدينة من حيث جذب السياح  والمساهمة في الرواج الاقتصادي،  حيث يجتمع فيها الفنانون والحكواتيون وفنانو " الحلقة "  بمختلف أشكالها وألوانها كما تعتبر رمزا للمدينة. وكان السلاطين يستعرضون فيها قوة جيوشهم قبل الانطلاق لخوض الحروب ضد العدو. ومما زاد من قيمتها وجمالها هو قربها من صومعة الكتبية. ما جعل منظمة اليونيسكو تدرجها في قائمة التراث الإنسانية اللامادي . 
ومن أبرز مآثر مراكش كذلك، السور الذي بناه السلطان يوسف بن تاشفين البالغ طوله 11 كلم مع ارتفاع يتراوح بين 8 و10 أمتار وأوثاد عبارة عن ابراج بتصميم عمراني إسلامي أصيل. وقد تم تصنيفه كذلك ثراثا عالميا  وله عدة ابواب. منها على سبيل المثال لا الحصر : باب دكالة، باب فاس،باب اغمات، باب اكناو، باب الرب، باب الدباغين، باب احمر، باب الخميس. وهذا هو بيت القصيد حيث أن أغلب هذه الأبواب التاريخية طالها الإهمال والنسيان وتحول بعضها إلى مزابل لجمع النفايات والأوساخ.
        
 
                  

فلا رئيس الجهة الذي يتقاضى تعويضا شهريا يقدر ب : 40 ألف درهما زائد تقاعده كوزير سابق، ولا عمدة مراكش الذي يتقاضى عدة تعويضات 30 ألف درهما كعمدة و36 ألف درهما كنائب برلماني، هذا دون احتساب التعويضات السمينة الأخرى للرجلين: السفريات والسيارات والمحروقات والفنادق المصنفة وما خفي اعظم . لم يوليا أي اهتمام لمآثر وتاريخ المدينة، ماتركها عرضة للإهمال .