الخميس 28 مارس 2024
رياضة

المحامي عصام الإبراهيمي: هذه مفاتيح فهم ملف لاعب الرجاء أحداد

المحامي عصام الإبراهيمي: هذه مفاتيح فهم ملف لاعب الرجاء أحداد لاعب الرجاء أحداد، والمحامي عصام الإبراهيمي
يقدم المحامي عصام الإبراهيمي، توضيحا وافيا حول ما صار يعرف بملف اللاعب المغربي حميد أحداد المعار من نادي الزمالك المصري إلى نادي الرجاء الرياضي.نص التوضيح:
 
للمرة الألف نقدم توضيحا حول عقد أحداد..
عقد أحداد هو عقد إعارة ويتضمن أهم بند فيه هو تاريخ انقضاء مدة الإعارة في نهاية الموسم (مكتوبة في العقد هكذا : "نهاية الموسم")
وعليه ما معنى نهاية الموسم ؟
نهاية الموسم :وهي عندما ينتهي الموسم الرياضي من حيث برمجة المسابقات التي برمجت في هذا الموسم..
ماهي المسابقات التي برمجت في هذا الموسم الرياضي ؟
1/مسابقة الدوري المغربي : الرجاء لم تكمل فيه مبارياتها و تحتل فيه المرتبة الأولى ..
2/مسابقة العصبة الإفريقية : الرجاء بلغت فيه نصف النهاية ..
3/مسابقة كأس الملك محمد السادس للأندية الأبطال: الرجاء بلغت فيه نصف النهاية ...
واللاعب حميد أحداد مؤهل للعب هذه المسابقات الثلاثة حتى نهاية الموسم الرياضي فيها ..
هذا من ناحية العقد شريعة المتعاقدين.
أما من ناحية القوة القاهرة التي أعلنت عنها الفيفا بعد تفشي مرض الكورونا فإن جميع عقود اللاعبين التي تنتهي في نهاية شهر يونيو فإنها تمتد بقوة القانون إلى غاية نهاية الموسم الرياضي في كل بلد ..
أما مسألة التراضي بين طرفي العقد ( النادي و اللاعب )فهذا البند غير موجود و لا سبيل لتنفيذه أصلا لأن النادي في الأصل لم يستفد من خدمات اللاعب في فترة القوة القاهرة و اللاعب ملزم بإتمام الفترة التي لم يلعب فيها لوجود القوة القاهرة..
ولو افترضنا جدلا أن شرط التراضي موجود فإنه لا ينطبق على حالة حميد أحداد لسببين:
-لأن تاريخ انتهاء عقد أحداد لم يذكر لا الشهر و لا اليوم بل جاء "الى غاية نهاية الموسم "
-لأن أحداد أبان على رغبته في البقاء إلى غاية نهاية الموسم لأنه بالفعل لعب مباريات كثيرة بعد استئناف المسابقات مع نادي الرجاء وهذا دليل على رغبته فالاستمرار إلى نهاية الموسم ..
أما عن الخروج الإعلامي لنادي الزمالك عبر رئيسه مرتضى منصور؟؟؟؟
من مساوئ الصدف أن نادي الرجاء الرياضي، تعاقد مع ناد محترم لكن رئيسه يسيره بالشعبوية المجانية التي لا تأتي بأي نتيجة ولا هدف سوى خلق الجدل والتشويش .
ولسوء حظ هذا الرئيس كذلك، أنه تعاقد مع إدارة الرجاء الحالية التي لا تتقن الخطاب الشعبوي بل تجهله ولو يستمر هذا الرئيس في خرجاته سواء لوحده أم مع لاعبيه المغاربة أو المصرين أو التونسيين فلن يرد عليه أحد من مسيري نادي الرجاء ليس لأنهم خائفون بل لأنهم يدركون أن الرد على التراهات ليس إلا مضيعة للوقت..