الخميس 28 مارس 2024
مجتمع

أرفض التوقيع على وثيقة أمزازي.. والحكومة تتحمل مسؤولية تدبير الوضعية الوبائية

أرفض التوقيع على وثيقة أمزازي.. والحكومة تتحمل مسؤولية تدبير الوضعية الوبائية سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي
بعد الرفض الذي عبرت عنه النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية، تعبئة أخرى كبيرة  يشهدها حقل التعليم في صفوف الأسرة المغربية، و الآباء والأمهات وأولياء التلميذات والتلاميذ قبل انطلاقة الموسم الدراسي برسم سنة 2020 / 2021 ، ضد الصيغة التربية والتعليمية والصحية التي ابتدعها وزير التربية الوطنية سعيد أمزازي (قرب/بعد) والتي أربكت العملية التعليمية التعلمية في زمن كورونا.
وقد شهدت منصات مواقع التواصل الاجتماعي موجة من الاستنكار والاحتجاج إلى حد إطلاق صواريخ رفض التوقيع على استمارة الوزارة .
في سياق متصل عمم بعض الآباء نموذج لصيغة رفض التوقيع، حيث أكد أحد الآباء (محمد بوتخساين من مدينة خنيفرة) قائلا لجريدة "أنفاس بريس" في تصريحه "نعم أرفض الصيغة التعليمية التي يريد الوزير وحكومة سعد الدين العثماني فرضها علينا"
وأكد نفس المتحدث للجريدة بأنه "يلتزم بعدم توقيع أية وثيقة متعلقة بتحميلي مسؤولية ابني داخل المؤسسة التعليمية"
وكان تعليله حسب حديثه للجريدة في سياق المسئولية الحكومية، أن وزارة التربية الوطنية "تمثل الدولة المغربية في تحمل مسؤولياتها داخل أسوار المؤسسة و السهر على تنفيذ البروتوكول الصحي" في إشارة إلى تسلل الوباء في الأوساط التعليمية
واعتبر أن القانون يمنعنه من "التدخل في الشأن التدبيري للمؤسسة التعليمية ،و المسؤولية التي التزم بها تقع علي خارج أسوار المؤسسة التعليمية "
وعبر الأب محمد بوتخساين عن استعداده والتزامه " بتقديم المساعدات في حدود القانون  في إطار ما تطلبه جمعية أمهات و آباء و أولياء التلاميذ بالمؤسسة".
وأكد نفس المتحدث بأنه مستعد للتوقيع على الوثيقة بشرط "إذا رغبت فقط في تعليم ابني عن بعد".
في سياق متصل أفاد مراقبون للشأن التعليمي في زمن كورونا، الجريدة أن هدف التوقيع على "استمارة الاختيار بين التعليم عن بعد والحضوري هو
افتراس واستنزاف جيوب المواطنات والمواطنين من طرف أباطرة التعليم الخصوصي الذين انطلقوا في محاولة منهم تسجيل التلاميذ بمؤسسات التعليم
الخصوصي من أجل ضمان مداخيل مالية بطريقة مشبوهة في الوقت الذي تتصاعد فيه أرقام الإصابات وحالات الوفيات بسبب الجائحة وتطور الوضعية الوبائية نحو الأسوء"